يس عراق: بغداد
لم يمر بيان وزارة الكهرباء العراقية يوم امس السبت، مرور الكرام، عندما تحدثت عن تجاوز على “الحصة المخصصة للمحافظات الجنوبية من الكهرباء”، الأمر الذي تلقفته صفحات محلية في البصرة مقربة من الحكومة المحلية للمحافظة، على انه اتهام للبصرة تحديدًا.
وزارة الكهرباء قالت في بيان إن “المنظومة الكهربائية خسرت بعد ظهر السبت طاقات توليدية تقدر بما يقارب اكثر من 7000 آلاف ميكا واط بسبب انخفاض مستويات الجهد نتيجة عدم التزام المحافظات الجنوبية بالحصص المقررة من الطاقة وسحب طاقات أكبر من استيعاب شبكات النقل والتوزيع”.
وأضافت، أن “ذلك تسبب بحدوث انخفاض كبير لمستويات الجهد في المنطقة الجنوبية وأدى إلى انفصال عدد كبير من الوحدات التوليدية وخسارة المنظومة لهذه الطاقة والتي هي بأمس الحاجه إليها لخدمة المواطنين”، مناشدة “الحكومات المحلية والسادة المحافظين مراعاة الالتزام بالحصص المقررة لمحافظاتهم ولحاظ قدرة الخطوط الناقلة وشبكات التوزيع على تصريف الأحمال، وبالتالي مراعاة المصلحة الوطنية للشبكة الكهربائية بعموم محافظات العراق”.
الصفحات المحلية للبصرة ولاسيما المقربة من الحكومة المحلية في المحافظة، نقلت البيان معلقة أن “وزارة الكهرباء الاتحادية تريد اتهام البصرة”، مضيفة بمعلومات بالارقام أن “البصرة غير مسموح لها بتجهيز 20-24 ساعة باليوم حتى لو خسرت 3 تريليون دينار من موازناتچ الخاصة على قطاع الكهرباء خلال السنوات السابقة وحتى لو كان المبلغ الذي صرفته البصرة على هذا القطاع اكبر من المبلغ الي انفقته وزارة الكهرباء داخل البصرة واكبر من المبالغ الي انفقتها المحافظات (بخويطها) على قطاع الكهرباء”.
واضاف: “لا نقبل الا باستحقاقنا الكامل الموازي لقيمة الجهد الي تم بذله والاموال الي تم صرفها اما اللف والدوران ما ينفع”.
وأكملت الصفحة ذاتها في منشور آخر أنه “منذ الامس والكهرباء بالبصرة تجهز ساعة وتنقطع ساعتين او 3 ساعات”، مضيفة أن “هذه الحالة البائسة اذا استمرت ليوم الاثنين القادم (موعد وصول موجة الرطوبة الخانقة الثانية) ولم يتم اعطاء البصرة حصتها المستحقة من الكهرباء فالجميع راح يكونون بورطة حقيقية”.