قال المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش واين ماروتو، اليوم الأحد، إن القوات العراقية أبلت بلاء حسناً بملاحقة عناصر داعش المسؤولة عن تفجير مدينة الصدر.
Great work by #ISF. Our partner forces track down Daesh terrorists responsible for the bombing in Sadr City on July 19. We remain committed to bringing justice to those responsible for killing innocent civilians and disrupting peace in the region. #DefeatDaesh
— OIR Spokesman Col. Wayne Marotto (@OIRSpox) July 25, 2021
وأضاف ماروتو عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "قوات شريكتنا العراق لاحقت إرهابيي داعش المسؤولين عن تفجير مدينة الصدر. نحن لا نزال ملتزمين بتطبيق العدالة بحق المسؤولين عن قتل المدنيين الأبرياء، وتعطيل السلام في المنطقة".
مادة اعلانية
وكان العراق أعلن أمس، القبض على منفذي التفجير الذي وقع في سوق الوحيلات بمدينة الصدر الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وبالتحديد منطقة الباب الشرقي إضافة إلى استهداف الأبرياء الآمنين في مناطق أخرى من بغداد والمحافظات بما يسمى( بغزوة العيد) وافشال مخططاتهم الدنيئة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل بما اقترفته ايديهم من جرم بحق أبناء شعبنا الكريم. pic.twitter.com/iVtUfBPRf6
— يحيى رسول | Yehia Rasool (@IraqiSpoxMOD) July 24, 2021
في سياق آخر، نقلت شبكة "رووداو" الإعلامية الكردية عن مسؤول دائرة العلاقات الخارجية لإقليم كردستان العراق سفين دزيي قوله اليوم الأحد، إن العراق لا يزال بحاجة إلى بقاء قوات التحالف الدولي، وإن الإقليم ليس مع انسحابها.
وقال دزيي في تصريحات للشبكة، إن "العراق لا يزال بلدا يعاني من غياب الاستقرار، وتدخّل الدول الأخرى في شؤونه الداخلية تهديد واضح. كما أن البلد يفتقر إلى قوة عسكرية ثابتة الأركان بحيث تستطيع منع تكرار التجارب السابقة التي ألحقت به أضراراً مادية وبشرية جسيمة".
كما حذر من أن "هناك فراغاً أمنياً كبيراً في هذا البلد، وكذلك هناك فراغات أمنية واسعة بين مواقع قوات البشمركة والقوات العراقية يستغلها داعش ويشن منها هجمات بصورة يومية".
قوات من البيشمركة (أرشيفية)
يأتي هذا بينما توجّه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، إلى الولايات المتحدة على رأس وفد حكومي في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، يبحث خلالها العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات والقضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة لسحب القوات الأميركية من العراق.
وكان حسين علاوي مستشار رئيس الوزراء قد قال في وقت سابق هذا الشهر، إن الكاظمي سيبحث في الولايات المتحدة قضايا منها الجدول الزمني لخفض القوات الأجنبية، مشيراً إلى أنه يعمل على نقل العلاقات مع واشنطن من الإطار العسكري إلى الإطار الشامل الذي يرتكز على البعد السياسي الاقتصادي.