كشفت مفوضية حقوق الانسان، الاحد، عن احصائية هائلة لعدد حالات الاغتيال والاختطاف منذ تشرين الاول 2019، فيما انتقدت دور الحكومة في تحقيق العدالة والقضاء على ظاهرة الافلات من العقوبة.
وقال عضو المفوضية، علي البياتي، في تصريح لـNRT اليوم، (25 تموز 2021)، ان "ما مثبت لدينا بحدود 87 محاولة اغتيال، قتل فيها ما يقارب 36 متظاهرا وناشطا واعلاميا منذ تشرين الاول 2019".
وأضاف البياتي: "وما اعلن من قبل الحكومة هي حالات فردية لا ترتقي إلى حجم هذه الجرائم أمام المدة الطويلة والعدد الهائل لها، فضلا عن حالات الفقدان والاختطاف التي تتجاوز 75 حالة".
وتابع: "لا اعتقد ان الحكومة كانت جادة خلال هذه الفترة بالتحقيق في كل هذه الجرائم لتحقيق العدالة والقضاء على قضية الافلات من العقوبة الذي اصبح اداة تشجع الجناة للقيام بجرائم وانتهاكات اكثر تستهدف العاملين في مجال حقوق الانسان والناشطين الذين يهددون ويقتلون في وضح النهار امام صمت مؤسسات الدولة".
ويتعرض ناشطون ومتظاهرون منذ بدء الاحتجاجات الشعبية مطلع تشرين الأول 2019 إلى شتى أنواع الترهيب من حملات الاغتيالات والاعتقالات والتغييب القسري، فيما لم تكشف اغلب نتائج اللجان التحقيقية التي تشكلها الحكومة عقب كل عملية استهداف.
ويطالب المتظاهرون الحكومة بمحاسبة قتلة الناشطين التي كان اخرها اليوم حيث عثرت القوات الأمنية على جثة الناشط "علي كريم" في قضاء الزبير بمحافظة البصرة، بعد اختفائه منذ مساء أمس السبت، وهو ابن الناشطة البصرية "فاطمة البهادلي".
A.A