كتب سامان نوح:
اعلنت “التخريجة” التي جرى الاتفاق بشأنها مع رئيس الحكومة العراقية (الضعيف، كما يصفه الكثيرون). وجود محدود بمسمى آخر.
وعلى العراقيين انتظار نتائج مباحثات الايرانيين مع الأمريكيين حتى نعرف كيف ستتجه الأمور. لأن بالنتيجة الحاصل صراع ايراني امريكي والعراق ساحة والجماعات الموالية مجرد جنود بالخدمة.
سننتظر جميعا نتائج المباحثات الأمريكية الايرانية، حتى نعرف هل ستستمر هجمات الجماعات الموالية لايران تنفيذا لأجندة الجارة العزيزةوطبعا بحجة استمرار وجود قوات احتلال حتى لو كان عددها بضع مئات في قواعد منزوية؟ ام ستدخل في حالة هدنة وتجميد تنفيذا لتعليمات ايران اذا حصل توافق مع امريكا؟
مع ملاحظة ان العديد من الجماعات الموالية، التي ستنتظر بدورها النتائج، من مصلحتها عدم حصول اتفاق، لأن ذلك يعني ادامة وجودها وسلطتها الأمنية والمالية (بخيراتها التي لاتنقطع).
بالنسبة لنا كعراقيين، يهمنا ان لا يتحول البلد الى يمن ثانية او سوريا ثانية او لبنان ثانية، والجماعات الموالية لايران والامريكيون معهم، لا تهمها تحول العراق الى دولة منهارة يعمها الفقر والحرمان والخراب والفوضى اضافة الى القتل الممنهج.