نتيجة كاسحة وصور تذكارية.. ’أجواء ودية’ في مباراة بين أميركا وإيران بالأولمبياد

آخر تحديث 2021-07-28 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس

وسجّل داميان ليلارد 21 نقطة، وأضاف زميلاه ديفن بوكر وجايسون تايتوم 16 و14 نقطة على التوالي.

وكان التفوّق الأميركي واضحا منذ البداية، إذا أنهى الربع الأول من المباراة متقدما 28-12، ثم وسّع الفارق في الربع الثاني لينتهي الشوط الأوّل 60-30 لصالح الولايات المتحدة.

وفي الشوط الثاني، تراجع أداء الإيرانيين الذين كان حامد حدادي ومحمّد جمشيدي جعفر أبادي أفضل مسجلين لديهم مع 14 نقطة لكل منهما. وقال أبادي لوكالة فرانس برس بعد المباراة "إنها كانت مواجهة جيدة" رغم الخسارة.

وفرض الأميركيون إيقاعهم على كامل المباراة مع تسجيل ليلارد لسبع ثلاثيات من أصل 13 محاولة، وسط استعصاء على التسجيل من جانب المنتخب الإيراني.

  صور تذكارية

وكانت الأجواء ودّية بين اللاعبين خلال المباراة، وبعدها، حيث توجه بعض الإيرانيين إلى نظرائهم الأميركيين طالبين منهم التقاط صور سويا. وهذه المرة الثانية يلتقي فيها المنتخبان بالسلّة، بعد كأس العالم 2019 حينما فاز الأميركيون بسهولة أيضا 88-51.

وبالسياسة، فإن العلاقات بين واشنطن وطهران اتخذت منحى المواجهة منذ العام 1980 مع قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وشهدت تلك العلاقة زيادة في التوتر خلال عهد دونالد ترامب (2017-2021).

وفيما تخوض طهران والقوى الكبرى، بمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا منذ أبريل سعياً لإحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي انسحبت الولايات المتحدة أحادياً منه العام 2018 في عهد ترامب، أعادت هذه المباراة إلى الأذهان ما يُعرف باسم "دبلوماسية كرة الطاولة" قبل 50 عاماً.

حينها استقل الأميركي غلين كوان من طريق الخطأ حافلة المنتخب الصيني، عندما كان البلدان على خلاف عميق ذلك الوقت، وشكّلت منعطفاً تاريخياً لبدء تطبيع العلاقات.

وعودة إلى الرياضة، ففي المجموعة الأولى أيضاً، تواجه فرنسا تشيكيا لاحقاً متسلّحة بزخم الفوز الأول على "دريم تيم". وبحال فوزها على تشيكيا، ستضمن فرنسا تأهلها إلى ربع النهائي، علماً بأن بطل ووصيف كل مجموعة يتأهل إلى دور الثمانية مع أفضل منتخبين في المركز الثالث.

وفي المجموعة الثانية، تلعب ألمانيا مع نيجيريا، بعدما خسر المنتخبان أولى مبارياتهما أمام إيطاليا 92-83 وأستراليا 84-65 توالياً. وبالتالي، جاء دور المواجهة بين إيطاليا وأستراليا أيضاً.