بغداد اليوم - متابعة
أظهرت دراسة جديدة أن أعراض كورونا طويلة الأمد قد تصيب في حالات نادرة جدا الأشخاص الذين تم تلقيحهم. وأجريت الدراسة على عدد من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تم تطعيمهم بالكامل في إسرائيل، ونشرت في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية.
وأكدت الدراسة أنه من النادر جدا أن يصاب الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل مرة أخرى، لكنها وجدت أيضا أن هناك أعراض قد تطورت بالفعل لدى عدد قليل من الحالات.
وشملت الدراسة 1497 عاملا في مجال الرعاية الصحية تم تلقيحهم في مركز شيبا الطبي في إسرائيل، ومن بينهم 39 فقط أصيبوا بالعدوى بالرغم من تلقيحهم.
ومن بين هؤلاء الذين أصيبوا ظهرت أعراض على سبعة أشخاص، أي حوالي 19٪ منهم، استمرت ستة أسابيع على الأقل، وشملت الصداع وآلام العضلات وفقدان التذوق والشم والإرهاق.
ونقل موقع "أن بي آر" عن الدكتورة جيلي ريجيف يوشاي، مديرة وحدة العدوى والوقاية والسيطرة في مركز شيبا الطبي وأحد مؤلفي الدراسة قولها "إنه أمر مزعج حقا، والأعراض مقلقة".
ويؤكد الخبراء أن التطعيم يظل فعالا للغاية في الوقاية من أخطر عواقب الإصابة بالعدوى، والتي قد تحتاج للاستشفاء أو قد تؤدي للوفاة، فيما يعتبر آخرون نتائج هذه الدراسة دافعا لمزيد من التحقيق والبحث.
ويقول خبراء آخرون إن النتائج تقدم المزيد من الأدلة على أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل يجب عليهم إلى توخي الحذر، واتباع الإرشادات.