لماذا يتم الاهتمام بالناجين الايزيديين وتجاهل للتركمان

آخر تحديث 2021-08-03 00:00:00 - المصدر: عين العراق

لماذا يتم الاهتمام بالناجين الايزيديين وتجاهل للتركمان

تمر الذكرى السابعة للابادة التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي، بحق الايزيديين في سنجار والتركمان في قضاء تلعفر في احدى اكبر الجرائم في العراق مابعد 2003 وسجل الانتهاكات البشرية.

وبحسب الاحصاءات الرسمية فان عدد المفقودين يصل الى الالاف وهناك خطوات للاعتراف بابادة الايزيديين ولكن ماذا عن المجازر التي ارتكبت بحق الاخرين. وعن هذا الموضوع تقول النائبة التركمانية السابقة نهلة الهبابي  ان"هناك تجاهل للمفقودين التركمان الذين يصل عددهم الى 1500 مفقود كاحصائية اولية بينهم نساء واطفال".

واضافت، ان"هناك مفقودين تم تحريرهم من داعش"، لافتة الى ان"قانون الناجيات مفصل على الايزيديين ولم يتم شمول المفقودين التركمان". وفي رسالة وجهتها للكتل السياسية، قالت الهبابي: "اقول للطبقة السياسية وخاصة الشيعة، ان حقوق التركمان الشيعة امانة في اعناقكم لوم تقفوا معا في التصويت قانون الناجيات حتى تتضمن حقوقهم لوم تذكروا ولم تعطوا اي اهمية للشيعة التركمان من لبسقوط، لغاية الان اهل تلعفر وهم يذبحون باسم الشيعة ولكن الطبقة السياسية لاتعير اي اهمية لاهالي المنطقة". يأتي ذلك فيما شهد قضاء سنجار اليوم، فعاليات حكومية للتذكير بالابادة التي ارتكبها داعش بحضور مسؤولين حكوميين، فيما قال رئيس الجمهورية برهم صالح في تغريدة عبر تويتر، ان"الإبادة الجماعية للأيزيديين جرح كل الوطن وجريمة نكراء لا تُغتفر، والاقتصاص من مرتكبيها حق لن يسقط". وأضاف: "واجبنا إنصاف الضحايا وتعويضهم، وأمامنا استحقاقات ملحّة في إعادة النازحين وإعمار سنجار وإبعادها عن التجاذبات، والكشف عن مصير نحو 2700 أيزيدي مختطف حتى الآن مهمةٌ لا تقبل التهاون". ولم يتطرق صالح الى ماتعرض له التركمان والاقليات الاخرى من جرائم على يد داعش والمجاميع الارهابية.