وصف الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي، الثلاثاء، قرار الحكومة العراقية بعقد "مؤتمر دول الجوار العراقي"، بالخطوة المباركة، مؤكدا على ان تظافر الجهود والتعاون بين دول المنطقة بعيدا عن التدخل الاجنبي، عنصر اساس لاستقرار الامن في المنطقة و احلال الهدوء في دولها وتوفير الرخاء لشعوبها.
وقال رئيسي خلال استقباله، اليوم (10 اب 2021)، وزير الخارجية فؤاد حسين، الذي سلمه دعوة من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لحضور "مؤتمر دول الجوار العراقي" ان هذا القرار من جانب الحكومة العراقية "خطوة مباركة".
واضاف رئيسي، ان "ايران حملت معها على الدوام هاجس حل مشاكل العراق، لانها تعتبر نمو هذا البلد وازدهاره من نموها وازدهارها".
واوضح، ان "ايران، اذ تعتبر الحوار بين دول المنطقة في سياق معالجة قضاياها وتحسين العلاقات فيما بينها، خطوة باتجاه تعزيز الامن والاستقرار الاقليميين، فانها تؤكد ايضا بأن تدخل الاجانب في شؤون المنطقة سيثير التوتر ويهدد الامن فيها".
من جانبه اكد وزير الخارجية، فؤاد حسين ، ان تنظيم "مؤتمر دول الجوار العراقي يأتي في سياق الاجراءات الهادفة الى دعم العملية السياسية والنمو الاقتصادي لدى بلاده" ، مبينا ان "ترسيخ الامن المستديم في المنطقة لن يتحقق من دون مشاركة ايران والعراق".
واشار الى ان "انعقاد هذا المؤتمر سيوفر ظروف الحوار بين الدول وصولا الى الفهم المشترك على صعيد المنطقة".