حذرت وزارة الكهرباء، الخميس، من أن توسع الهجمات التخريبية على أبراج الطاقة الكهربائية، ينذر بتداعيات قد تضع العراق على اعتاب مشكلات كبيرة.
المتحدث بإسم الوزارة احمد موسى، قال لـ NRT عربية، (12 آب 2021)، إن "استهدافات كبيرة وهجمات يومية تخريبية تطال المنظومة الكهربائية، وكانت الاستهدافات في المناطق الشمالية، لكن الاستهدافات تحولت الى مناطق الجنوب وآخرها ما تعرضت له اليوم شبكات في محافظة كربلاء ومناطق جرف الصخر".
وأضاف، أن "توسع الهجمات التخريبية، ينذر بتداعيات كبيرة، من حيث عزل المناطق والمحافظات عن بعضها، وتقليل ساعات التجهيز، وهذا ما يعرض ملاكات الوزراة وقدراتها الى الاستنزاف".
وأشار الى أن "ملاكات وزارة الكهرباء ترافق القطعات العسكرية للكشف عن الحوادث والمباشرة بإعادة وتأهيل الخطوط المدمرة، لكن رغم الجهد الامني، الا أنه ينبغي إيجاد تدابير أخرى من خلال حفر خنادق وتسيير افواج ومرابطات تحت الابراج".
وكانت وزارة الكهرباء، أعلنت في وقت سابق من اليوم الخميس، عن تعرض خطوط نقل الطاقة الكهربائية الى عمل تخريبي بتفجير عبوات ناسفة ادت الى تضرر برجين لنقل الطاقة في محافظة كربلاء.
وبحسب بيان تلقى NRT عربية نسخة منه (12 اب 2021)، فقد "تضمنت الهجمه الارهابية التي حصلت فجر هذا اليوم عند تمام الساعة الرابعة فجراً استهداف البرجين المرقمين ( ٥٠-٥١ ) لخطي ( مسيب - شمال كربلاء ) و ( مسيب - شرق كربلاء ) مما ادى الى سقوط البرجين المذكورين وخروج خطوط نقل الطاقة عن الخدمة".
واضاف البيان ان "ما تمر به وزارة الكهرباء خرج من طور الظروف الاستثنائية الطارئة و تحول الى حرب معلنة ضدها بكافة تفصيلاتها وهجماتها النوعية، وان المواطن سيستمر بدفع الاثمان الباهظه لتلك الحرب خاصة وسط وضع جائحة كورونا وحرارة موسم الصيف اللاهب".
وشددت على "ضرورة اتخاذ الجهات المختصة التدابير والاجراءات القصوى لحل هذا الوضع الشائك، وفي الوقت الذي استنفذت وزارة الكهرباء فيه اغلب امكانياتها المادية و مواردها البشرية فهي ستستمر بتقديم كل ما تملك خدمة للوطن ولن يثنينا الارهاب عن اداء الواجب المقدس".