يس عراق: بغداد
بعد جولة من التفسيرات والتحليلات والتساؤلات، حول سبب التضارب بين ايرادات الكمارك وتقديراتها للاستيرادات التي تدخل البلاد، مقارنة مع البيانات التي تعلنها الدول المصدرة فضلا عن كميات الاموال التي يبيعها البنك المركزي من العملة الصعبة.
وحسب تقرير صادرات الدول الرسمية فان حجم الصادرات الى العراق من خمس دول فقط بحدود 33 مليار، في المقابل ذكر تقرير الاستيرادات الصادرة من الجهات العراقية الرسمية ان مجموع الاستيرادات من هذه الدول فقط 6 مليار دولار .
من جانبها عقبت وزارة التخطيط حول هذا التضارب مشيرة الى ان معظم هذه الفروقات ناتجة من دخول معظم هذه البضائع من المنافذ التابعة لاقليم كردستان، اي ان مجمل البضائع الداخلة من منافذ الاقليم بلغت بحدود 20 مليار دولار .
من جانبه يقول المهتم بالشأن الاقتصادي إنه “اذا كان معدل التعرفة الكمركية هو 7% كاقل احتمال، فان واردات التعرفة الكمركية عبر اقليم كردستان بحدود 1.4 مليار دولار كحد ادنى”.
وتساءل “لماذا يطالب الاقليم بمستحقاته من المركز وهو لا يقوم باعطاء حكومة المركز اي بيانات عن المنافذ الحدودية ومقدار قيمة الكمارك المستحصلة”، مشيرا الى انه “بدلا من ان تقوم الحكومة المركزية بالضغط على حكومة الاقليم بتسديد التزاماتها ترسل لها قبل يومين ٢٠٠ مليار دينار كجزء من مستحقات الاقليم”.
واوضح ان “المشكلة ليست في حكومة الاقليم المشكلة في ضعف الادارة المركزية ووجود اصوات في منظومة الدولة العراقية التي تغض البصر عن الضغط على الاقليم من اجل غايات انتخابية وسياسية”.