كتب منار العبيدي:
بلغ مجمل عائدات العراق منذ ٢٠٠٤ لغاية شهر ايار ٢٠٢١ اكثر من ١٣٠٠ ترليون دينار عراقي بينما بلغ مجمل المصروفات الكلية بحدود ١١٤٠ ترليون دينار عراقي
وبلغ مجمل الفائض التراكمي بحدود ١٥٦ ترليون دينار عراقي
هذا الفائض في اغلبه تم صرفه في سلف لجهات حكومية لم يتم تصفيتها الى يومنا هذا نتيجة عدم تقديم تقرير الحسابات الختامية للدولة العراقية
١٣٠٠ ترليون دينار ايرادات العراق لمدة ١٨ سنة كان يمكن ان تحول العراق الى ماليزيا او سنغافورة اخرى لو توفرت الارادة والحكمة والادارة الصحيحة
نعم واجهنا حروب وواجهنا كوارث ولكن اعتمادا على النتائج التي حصلت من هذه الظروف والاحداث وحجم الاموال التي هدرت يمكن الجزم بشكل لا يقبل الشك ان جهات داخلية وخارجية عملت بشكل حثيث لاستمرار ازمات العراق واحداث الاضطرابات كي تهدر هذه الاموال ويستفاد من اغلبها تجار الحروب
كشعب كنا ضمن خديعة كبرى ادخلتنا في متاهات الطائفية والتشاحن والقتل من اجل هدف واحد هو ابعاد النظر عن حجم الفساد الحاصل
ولن يتوانوا اليوم باعادة العراق الى نفس الظروف والاحداث من اجل ان يستمر معدلات الهدر وضياع الاموال
شارك هذا الموضوع: