ماكرون إلى بغداد.. لمحاربة الإرهاب واستقرار العراق

آخر تحديث 2021-08-27 00:00:00 - المصدر: العربية

يصل بغداد هذا المساء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على رأس وفد للمشاركة في اجتماع دول الجوار لجمهورية العراق.

ويضم الوفد وزيرة الدفاع فلورنس بارلي ووزير الخارجية جان إيف لودريان والنائبة فرانسواز دوما رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي والنائب جون لوي بورلانج رئيس لجنة العلاقات الخارجية والنائب جان جاك بريدي رئيس لجنة العلاقات الفرنسية العراقية وجاك لانغ رئيس معهد العالم العربي ونادية مراد "اليزيدية التي تعرضت للاعتداء من قبل داعش والحائزة على جائزة نوبل لحقوق الإنسان وشخصيات سياسية برلمانية ومن مجلس الشيوخ".

مادة اعلانية

سوريا الغائبة عن المؤتمر

وسيشارك إلى جانب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي غدا السبت في اجتماع دول الجوار لجمهورية العراق بمشاركة وحضور 9 دول 5 منها من دول الجوار و4 من دول الجوار الإقليمي وأوروبا، إضافة إلى الرئيس الفرنسي ماكرون سيحضر أيضا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بينما سيمثل السعودية وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ووزراء يمثلون قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا وإيران.

مسؤول في قصر الإليزيه أكد في جلسة خاصة بأن المؤتمر لم يوجه دعوة إلى سوريا جارة العراق على الحدود الغربية.

ماكرون والكاظمي في زيارة للكاظمية

أبعاد هذه الزيارة وهي الثانية للرئيس الفرنسي ماكرون مهمة للغاية في وقت يشهد عودة الإرهاب في مناطق عديدة من العالم كذلك يشكل استقرار العراق الهم الأكبر لدول جوار العراق والعالم كما يشكل العراق بلدا محوريا للاستقرار في الشرق الأوسط.

بعد الجلسة الصباحية المفتوحة لمؤتمر بغداد لدول الجوار يليها فترة غداء وجلسة مغلقة بعد الظهر، يصطحب رئيس الوزراء العراقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة لمدينة الكاظمية الشيعية ثم يغادر بغداد مساء السبت إلى أربيل.

وسيلتقي رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارازاني ومسعود برزاني ثم يزور في اليوم التالي الأحد مدينة الموصل وسيلتقي طلبة جامعة الموصل وكلية الطب التي ساهمت فرنسا بترميمها ثم يلتقي العوائل المسيحية في كنيسة الساعة ثم بمجموعة من الشباب لمدينة الموصل.

وسيتحدث معهم عن مستقبل الموصل ما بعد داعش كما سيناقش بحضور مدير اليونسكو أوزلاي بناء جامع النوري لما يشكل هذا الجامع من رمزية لما بعد إرهاب داعش، كما سيلتقي بعدد من العائلات اليزيدية بحضور نادية مراد والحديث سيكون عن محاربة الإرهاب وإعادة بناء الموصل، ثم يعود بعدها إلى أربيل قبل أن يغادر عائدا الأحد إلى باريس.