بغداد - ناس
استقبل رئيس الجمهورية برهم صالح، السبت، نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وأظهرت صور حصل عليها "ناس"، (28 آب 2021)، استقبال رئيس الجمهورية برهم صالح رئيس مصر عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في لقاءين منفصلين بقصر بغداد.
وتحتضن العاصمة بغداد، السبت، قمة دول الجوار، بحضور دولي وإقليمي واسع، في حدث نادر، وسط آمال بانعكاس مخرجات القمة على الوضع العراقي الداخلي.
وفي آخر تطورات الوفود الواصلة، حطت طائرة رئيس مجلس الوزراء الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، في مطار بغداد الدولي، مع وفد رفيع، للمشاركة في القمة.
وكان في استقبال الصباح، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
كما أن الوفد المصري قد وصل إلى مطار بغداد الدولي، بالاضافة الى وصول الوفد الإيراني.
واستقبل رئيس الوزراء الكاظمي الرئيس المصر عيد الفتاح السيسي في مطار بغداد الدولي.
وفي هذه الأثناء، قد وصل الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني على رأس وفد رفيع المستوى إلى مطار بغداد.
وأشارت وكالة أخبار الإمارات إلى أن "نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن راشد غادر على رأس وفد الدولة الى جمهورية العراق، للمشاركة في قمة دول الجوار العراقي".
واستقبل رئيس الجمهورية نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قصر بغداد.
كما وصل الوفد التركي إلى مطار بغداد، وكان وزير الخارجية فؤاد حسين قد استقبل نظيره التركي مولود جاويش.
فضلا عن وصول الوفد الأردني الى مطار بغداد الدولي، حيث استقبل الكاظمي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في بغداد .
واستقبل رئيس الجمهورية برهم صالح، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر بغداد.
وبحسب الوكالة الرسمية وتابعها "ناس"، (28 آب 2021)، فقد وصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكورون إلى قصر بغداد الرئاسي وكان في استقباله رئيس الجمهورية برهم صالح.
واستقبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القصر الحكومي بالعاصمة بغداد.
وبحسب الوكالة الرسمية، تابعه "ناس"، (28 آب 2021)، فإن "الكاظمي التقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في القصر الحكومي بالعاصمة بغداد".
للمزيد: جدول أعمال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العراق
وأعرب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، السبت، عن شكره لفرنسا في دعم القوات العراقية بالحرب على الإرهاب، مشيرا الى أن هناك آفاق تعاون مشتركاً مع فرنسا في المجالات كافة، فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مؤتمر بغداد مهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن بلاده خصصت ميزانية لدعم المناطق المحررة.
وقال الكاظمي في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفرنسي ماكرون، تابعه "ناس"، (28 آب 2021)، "نتقدم بالشكر والتقدير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على زيارته، ونرحب به في بغداد للمرّة الثانية خلال هذا العام، ونقدّر عالياً الجهود الفرنسية الداعمة للعراق، وهذا الموقف محل تقدير من الشعب العراقي".
وأضاف "نثمن الجهود التي بذلها الرئيس ماكرون للتنسيق والمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي سيعقد اليوم، ونتقدم بالشكر أيضاً لكل القادة الذين قدموا إلى العراق للمشاركة في هذا المؤتمر لدعم الشعب العراقي، ودعم جهود العراق في تحقيق التنمية المستدامة ووترسيخ الاستقرار بما ينعكس إيجاباً على الأمن، والسلم، والتهدئة في منطقتنا والعالم".
وبين أن "العمل الثنائي المشترك بين العراق وفرنسا قائم على أساس شراكة اقتصادية استراتيجية مستدامة، وهناك مشروعات اقتصادية مهمة بين البلدين نسعى إلى تذليل كل العقبات من أجل إطلاقها ولاسيما في مجالات البنى التحتية والطاقة".
وأكد الكاظمي أن "العراق وفرنسا شريكان أساسيان في محاربة الإرهاب، ونثمن الدور الفرنسي في دعم العراق في مجالات محاربة الإرهاب، سواء بنحو مباشر أو عبر تواجد فرنسا ضمن التحالف الدول، ونطمح إلى تعاون أكبر في المجالات الاستخبارية والأمنية".
وأشار إلى أنه "نرى آفاقاً كبيرة للعلاقة بين البلدين، ونسعى إلى تطويرها وإلى أن نستفيد من الخبرات الفرنسية في مشروعات النفط، والكهرباء، والنقل، والصناعات، العسكرية وغيرها"، معبراً عن "أمله أن تسفر المباحثات بين الجهات المعنية في البلدين بشكل عاجل عن التوصل إلى تعاون واتفاقات تطبق على الأرض لخدمة شعبنا".
وبين أنه "لدى العراق رغبة جدية لتعميق العلاقات الثقافية مع فرنسا، ونسعى إلى التوسع في هذا المجال والاستفادة من الخبرات الثنائية وتوسعة مجال تبادلها بين البلدين".
وقال الكاظمي إن "الرئيس إيمانويل ماكرون صديق عزيز للعراق، ومرحب به دائماً، ونقدّر احترامه لخصوصية العلاقة بين بلدينا، ونعتقد أن هذه الزيارة ستكون ذات نتائج إيجابية ودافعة للأمام في كل مسارات التعاون بين العراق وفرنسا".
من جهته، قال ماكرون إن "فرنسا حريصة على استقرار العراق"، مشيرا الى أن "هناك مشاريع عديدة في العراق والشركات الفرنسية استنفرت"، مبينا "نحن في بغداد لتدعيم الاستقرار في العراق والمنطقة".
وأكد، "نحن مستمرون بدعم الجهود العراقيّة لإعادة النازحين"، مضيفا "نريد حياة افضل لسكان المناطق المحررة ونشجع جهود الحكومة بإعادة النازحين"، مشددا على أنه "لايجب التساهل مع بقاء تهديد داعش قائما".
وتابع، أن "فرنسا خصصت ميزانية لدعم استقرار المناطق المحررة".
فيما أشاد ماكرون بالـ "جهود الحكومة العراقية في اطلاق الورقة البيضاء الاصلاحية"، فضلا عن أنه "رحب بالتقدم الحاصل بجهود الحكومة وصولا نحو تأمين الانتخابات".
وأعتبر ماكرون أن "الزيارات المتبادلة بين البلدين تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية"، مبينا أن "مؤتمر بغداد مهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وقال إنه "من الضروري الجلوس خلال مؤتمر بغداد على طاولة واحدة"، مضيفا "نحن في بغداد لتدعيم الاستقرار في العراق والمنطقة وأن استقرار العراق غير ممكن مالم يقترن باستعدادات في المنطقة".