رسول: حركة المرور طبيعية في العاصمة بغداد بالتزامن مع القمة

آخر تحديث 2021-08-28 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس

بغداد - ناس 

أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، السبت، انسابية الحركة في العاصمة بغداد بالتزامن مع القمة التي تجمع قادة دول المنطقة. 

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وقال رسول في تصريح للوكالة الرسمية وتابعه "ناس"، (28 آب 2021)، إن"عقد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة مهم، على عدة أصعدة وأهمها الأمنية والسياسية والاقتصادية، وكل ما يحتاجه العراق".

وأكد أن "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة رسالة قوة لجميع دول العالم، مفادها بأن العراق ينعم بأمن واستقرار كبير، نتيجة تضحيات كبيرة من قبل القوات المسلحة العراقية بجميع صنوفها وتشكيلاتها". 

وأشار إلى أن "مؤتمر بغداد سيناقش عدة قضايا مهمة، إضافة إلى مناقشة موضوع الشراكة في مكافحة الإرهاب، حيث إن خطر الإرهاب لا يزال يهدد المنطقة جميعاً".

وشدد على أن "استقرار العراق هو استقرار لمنطقة الشرق الأوسط، وبالتالي الكل يعي دور العراق المهم الريادي في المنطقة، لهذا نرى أن هذه القمة ستكون نتائجها إيجابية بشكل كبير".

 

وتحتضن العاصمة بغداد، اليوم السبت، قمة دول الجوار، بحضور دولي وإقليمي واسع، في حدث نادر، وسط آمال بانعكاس مخرجات القمة على الوضع العراقي الداخلي.   

وفي آخر تطورات الوفود الواصلة، وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله إلى مطار بغداد وكان في استقباله وزير الخارجية فؤاد حسين.   

ووصل الوفد الإماراتي برئاسة نائب رئيس الدولة محمد بن راشد ال مكتوم إلى مطار بغداد الدولي.   

ورفعت طائرة رئيس الوزراء الإماراتي العلم العراقي والإماراتي لحظة هبوطها في المطار.  

كما استقبل وزير الخارجية فؤاد حسين الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط للمشاركة في قمة بغداد.   

كما وصل الوفد التركي إلى مطار بغداد برئاسة وزير الخارجية مولود جاويش اوغلو، حيث استقبله وزير الخارجية فؤاد حسين.   

وفي السياق، وصل الوفد الأردني برئاسة العاهل عبد الله الثاني إلى مطار بغداد، واستقبله رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.   

ووصل الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إلى العاصمة بغداد وكان في استقباله وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين.  

كما وصل الوفد المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي إلى مطار بغداد الدولي، وكان في استقباله رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.   

وفي هذه الأثناء، قد وصل الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني على رأس وفد رفيع المستوى إلى مطار بغداد.   

وحطت طائرة رئيس مجلس الوزراء الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، في مطار بغداد الدولي، مع وفد رفيع، للمشاركة في القمة.   

وكان في استقبال الصباح، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.   

  

واستقبل رئيس الجمهورية برهم صالح، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر بغداد.   

وبحسب الوكالة الرسمية وتابعها "ناس"، (28 آب 2021)، فقد وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكورون إلى قصر بغداد الرئاسي وكان في استقباله رئيس الجمهورية برهم صالح.     

  

  

واستقبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القصر الحكومي بالعاصمة بغداد.  

وبحسب الوكالة الرسمية، تابعه "ناس"، (28 آب 2021)، فإن "الكاظمي التقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في القصر الحكومي بالعاصمة بغداد".      

  

  

للمزيد: جدول أعمال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العراق  

  

وأعرب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، السبت، عن شكره لفرنسا في دعم القوات العراقية بالحرب على الإرهاب، مشيرا الى أن هناك آفاق تعاون مشتركاً مع فرنسا في المجالات كافة، فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مؤتمر بغداد مهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن بلاده خصصت ميزانية لدعم المناطق المحررة.  

وقال الكاظمي في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفرنسي ماكرون، تابعه "ناس"، (28 آب 2021)، "نتقدم بالشكر والتقدير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على زيارته، ونرحب به في بغداد للمرّة الثانية خلال هذا العام، ونقدّر عالياً الجهود الفرنسية الداعمة للعراق، وهذا الموقف محل تقدير من الشعب العراقي".    

وأضاف "نثمن الجهود التي بذلها الرئيس ماكرون للتنسيق والمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي سيعقد اليوم، ونتقدم بالشكر أيضاً لكل القادة الذين قدموا إلى العراق للمشاركة في هذا المؤتمر لدعم الشعب العراقي، ودعم جهود العراق في تحقيق التنمية المستدامة ووترسيخ الاستقرار بما ينعكس إيجاباً على الأمن، والسلم، والتهدئة في منطقتنا والعالم".    

وبين أن "العمل الثنائي المشترك بين العراق وفرنسا قائم على أساس شراكة اقتصادية استراتيجية مستدامة، وهناك مشروعات اقتصادية مهمة بين البلدين نسعى إلى تذليل كل العقبات من أجل إطلاقها ولاسيما في مجالات البنى التحتية والطاقة".    

وأكد الكاظمي أن "العراق وفرنسا شريكان أساسيان في محاربة الإرهاب، ونثمن الدور الفرنسي في دعم العراق في مجالات محاربة الإرهاب، سواء بنحو مباشر أو عبر تواجد فرنسا ضمن التحالف الدول، ونطمح إلى تعاون أكبر في المجالات الاستخبارية والأمنية".    

وأشار إلى أنه "نرى آفاقاً كبيرة للعلاقة بين البلدين، ونسعى إلى تطويرها وإلى أن نستفيد من الخبرات الفرنسية في مشروعات النفط، والكهرباء، والنقل، والصناعات، العسكرية وغيرها"، معبراً عن "أمله أن تسفر المباحثات بين الجهات المعنية في البلدين بشكل عاجل عن التوصل إلى تعاون واتفاقات تطبق على الأرض لخدمة شعبنا".    

وبين أنه "لدى العراق رغبة جدية لتعميق العلاقات الثقافية مع فرنسا، ونسعى إلى التوسع في هذا المجال والاستفادة من الخبرات الثنائية وتوسعة مجال تبادلها بين البلدين".    

وقال الكاظمي إن "الرئيس إيمانويل ماكرون صديق عزيز للعراق، ومرحب به دائماً، ونقدّر احترامه لخصوصية العلاقة بين بلدينا، ونعتقد أن هذه الزيارة ستكون ذات نتائج إيجابية ودافعة للأمام في كل مسارات التعاون بين العراق وفرنسا".    

من جهته، قال ماكرون إن "فرنسا حريصة على استقرار العراق"، مشيرا الى أن "هناك مشاريع عديدة في العراق والشركات الفرنسية استنفرت"، مبينا "نحن في بغداد لتدعيم الاستقرار في العراق والمنطقة".    

وأكد، "نحن مستمرون بدعم الجهود العراقيّة لإعادة النازحين"، مضيفا "نريد حياة افضل لسكان المناطق المحررة ونشجع جهود الحكومة بإعادة النازحين"، مشددا على أنه "لايجب التساهل مع بقاء تهديد داعش قائما".    

وتابع، أن "فرنسا خصصت ميزانية لدعم استقرار المناطق المحررة".    

فيما أشاد ماكرون بالـ "جهود الحكومة العراقية في اطلاق الورقة البيضاء الاصلاحية"، فضلا عن أنه "رحب بالتقدم الحاصل بجهود الحكومة وصولا نحو تأمين الانتخابات".    

وأعتبر ماكرون أن "الزيارات المتبادلة بين البلدين تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية"، مبينا أن "مؤتمر بغداد مهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة".    

وقال إنه "من الضروري الجلوس خلال مؤتمر بغداد على طاولة واحدة"، مضيفا "نحن في بغداد لتدعيم الاستقرار في العراق والمنطقة وأن استقرار العراق غير ممكن مالم يقترن باستعدادات في المنطقة".