فيما، أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، عن أهمية التنمية الإقتصادية في تحقيق الأمن.
وأفصح أوغلو خلال كلمته في "مؤتمر بغداد" وتابعه "ناس"، (28 آب 2021)، عن سعادته بالتواجد في مؤتمر بغداد الذي انطلق اليوم بمشاركة عربية وإقليمية.
وقال إن "دولته مستمرة بتقديم الدعم للعراق لتحقيق الاستقرار"، مشيرأ إلى ان "رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أتخذ خطوات لتحقيق مطالب المتظاهرين".
وأكد وزير الخارجية التركي "دعم دولته وتأيدها لنهج الكاظمي في احتضان جميع الفئات".
وأشار أوغلو إلى أن "الورقة البيضاء خطوة مهمة لتحقيق الإصلاح الاقتصادي" مؤكدا انه "لايمكن تحقيق التنمية الإقتصادية دون الأمن".
وبشأن ملف حزب العمال الكردستان، عبر اوغلو عن امتعاضه من تواجدهم في العراق، مؤكدا أن "وجودهم يهدد استقرار العراق".
وختم أوغلوا كلمته بالقول، "سنواصل الدعم لتقوية المؤسسات العراقية، وأن بغداد تشكل أهم مراكز حضارتنا".
وأكد رئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الصباح، أن العراق مقبل على مرحلة محورية في مسيرته من خلال الإنتخابات المقبلة.
وبدأ الصباح كلمته في "مؤتمر بغداد"، وتابعه "ناس"، (28 آب 2021)، بتقديم الشكر لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على الدعوة لعقد مؤتمر بغداد.
وقال إن "الدول العربية لن تنعم بالاستقرار طالما العراق يفتقدها"، مشيرا إلى ان العراق يمثل "أحد الركائز الأمنية والاقتصادية في المنطقة".
وأشار الصباح إلى أن "العراق مقبل على مرحلة مهمة تتمثل بالانتخابات"، مؤكدا "دعم دولته ومساندتها".
وأوضح أن "الكويت تتطلع لمواصلة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين العراق والكويت". لافتا إلى أن "العلاقات المشتركة تسير بخطى ثابتة".
وختم بالتأكيد على "إلتزام دولته بالوقوف إلى جانب العراق".
وعبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن سعادته بالحضور إلى العراق، مؤكدا أن دولته ستقف "سندا للحكومة العراقية في تحقيق الأمن".
وقال السيسي في كلمته في "مؤتمر بغداد" وتابعه "ناس"، (28 آب 2021)، إننا "سعيدون بتواجدنا في العراق".
وأضاف أن "العراق شهد تدخلات خارجية متنوعة، وان دولته تنظر للإنجازات المتحققة برئاسة الكاظمي".
وأكد السيسي أن "مصر مستمرة في دعم جهود الحكومة لتحقيق استقرار العراق وترسيخ موقعه، وأنها تقف سنداً إلى جانب الحكومة العراقيّة في تحقيق الأمن".
ولفت الرئيس المصري إلى ان "دولته ترفض الاعتداءات على الأراضي العراقيّة" مشيرا إلى ان "مؤتمر بغداد فرصة للتشاور والتعاون لمواجهة التحديات".
وأعرب عن "رغبة مصر بنقل تجربتها للعراق للسير معاً على الطريق نحو المستقبل".
وختم السيسي كلمته بالقول إن "الشعب العراقي امة عريقة"، داعيا "العراقيين للتعاون والمساهمة في إعمار مدنهم".
من جانبه، أكد الأمير القطري تميم بن حمد ال الثاني، ان دولته تدعم العراق على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال ال الثاني خلال كلمته في "مؤتمر بغداد" وتابعه "ناس"، (28 آب 2021)، إننا "نثمن الجهود المبذولة في ارساء الاستقرار في العراق". مؤكدا "على وحدة العراق".
وأضاف أن "العراق مؤهل في ارساء السلم في المنطقة".
واشار إلى أن "دولته ستواصل دعم الشعب العراقي"، مشيرا إلى "ثقة قطر في استعادة العراق لقوته".
وختم الأمير القطري بالدعوة "المجتمع الدولي لتقديم الدعم للعراق".
فيما، أعرب العاهل الأردني عبد لله الثاني، أن أمن العراق يمثل أمن جميع دول المنطقة.
وقال العاهل خلال كلمته في "مؤتمر بغداد"، وتابعه "ناس"، (28 آب 2021)، إننا "سعيدون بتواجدنا في مؤتمر بغداد، وان اجتماعنا في المؤتمر دليل على دور العراق المركزي".
وأضاف أن "العراق يعمل منذ أعوام بجد لترسيخ دولة الدستور والقانون"، لافتا إلى ان "أمن واستقرار العراق من أمننا واستقرارنا جميعا".
وختم الملك الأردني بالقول إن "دعم العراق من الأولويات، وانه لا بد من فتح الأبواب أمام تحقيق التكامل الاقتصادي".
من جهته، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن إلتزام دولته بمحاربة الإرهاب ومساندة العراق.
وقال ماكرون في كلمته التي القاها خلال "مؤتمر بغداد" وتابعه "ناس"، (28 آب 2021)، "يسرني أن أعود إلى العراق مجدداً للمشاركة في مؤتمر بغداد، الذي يبين الشراكات وتحقيق السلام في المنطقة وان الشعب العراقي عانى الكثير بسبب الحروب، وأنه يتوجه اليوم نحو الاستقرار والتنمية".
وأضاف أن "دولته ستبقى ملتزمة بدعم العراق، ونحن هنا لتعزيز سيادته"، مبينا أن "العراقيون شاركوا في الحرب ضد داعش بشجاعة".
وبشأن الانتخابات المقبلة، لفت الرئيس الفرنسي إلى ان "الانتخابات العراقية المقبلة ستكون مرحلة جديدة، وان الاتحاد الأوروبي سيرسل مراقبين لانتخابات تشرين". لافتا أن "فرنسا لديها مشاريع مختلفة في العراق، وان مؤتمر بغداد جاء لدعم سيادة العراق".
كما أشار إلى "ضرورة دعم المنطقة في مختلف المجالات، وان دولته ملتزمة بدعم الدول التي تكافح الإرهاب، و سيادة الدول".
وختم بالقول إن "مؤتمر بغداد ثمرة النقاشات مع العراق".
فيما، أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن الحكومة تعهدت أمام الشعب باستعادة دور الريادة للعراق، مشيرا الى أن مؤتمر بغداد سيكون بوابة لتبادل وتحقيق المشتركات الاستثمارية.
وقال الكاظمي بكلمته الترحيبة لبدء مؤتمر بغداد، تابعه "ناس"، (28 آب 2021)، إن " العراق واجه تحديات كبيرة على مختلف المجالات"، مصيفا أن "انعقاد مؤتمر بغداد يجسد رؤية العراق لضرورية إقامة أفضل العلاقات مع العالم".
وتابع "تعهدنا أمام الشعب باستعادة دور الريادة للعراق"، مبينا "لمسنا جدية دولية في دعم الاستثمار في العراق"، مشيرا الى أنه "تم فتح الباب لاستقبال الشركات الاستثمارية ونأمل بتحقيق مشتركات اقتصادية في مؤتمر بغداد".
وأكد الكاظمي أن "العراق يرفض استخدام اراضيه للصراعات الإقليمية والدولية ويرفض أن يكون منطلقا لتهديد أي جهة".
وقال الكاظمي أن "الشعب العراقي انتصر على داعش الإرهابية بمساعدة دولية"، لافتا الى "السعي لتفعيل المشاريع وإعادة الحياة في جميع مدن العراق".
ومن جانب آخر قال إن "لقاء المرجع السيستاني مع البابا يمثل نقلة نوعية في التسامح والاخوة".
وبشأن انتخابات تشرين، قال الكاظمي: "طلبنا من المجتمع الدولي دعم انتخابات تشرين، وبالفعل تلقينا دعما دولياً لإجراءها"، مؤكدا أن مضيفا أن "لا عودة للمسارات غير الديمقراطية".
وتحتضن العاصمة بغداد، اليوم ، قمة دول الجوار، بحضور دولي وإقليمي واسع، في حدث نادر، وسط آمال بانعكاس مخرجات القمة على الوضع العراقي الداخلي.