يس عراق: بغداد
احج عدد كبير من الفلاحين في قضاء بنجوين بمحافظة السليمانية على دخول الطماطم الايرانية عبر منفذ باشماخ الحدودي، بسبب عدم تسويق منتجاتهم التي يقولون انها تكفي حاجة العراق.
وقال محتجون لعدد من وسائل الإعلام، إنهم أنفقوا الكثير من المال لإنتاج محصول الطماطم هذا العام مقارنة بالعام الماضي ولكنهم لم يتمكنوا من تسويق منتجاتهم في الأسواق المحلية، مبينين أن “يتم إدخال محصول الطماطم سرا عبر حمولات أخرى من معبر “باشماخ” إضافة إلى استيراد عشرات الحاويات من هذا المحصول يوميا من معابر أخرى في الإقليم”.
كما أشار الفلاحون إن المنتج المحلي من محصول الطماطم في بينجوين يفوق حاجة إقليم كردستان والعراق لذا لاينبغي استيراد هذا المنتج من تركيا وإيران.
ويطرح هذا الادعاء من قبل الفلاحين، التساؤل حول سبب قيام العراق بالسماح لفتح المنافذ امام عدة محاصيل من بينها الطماطم بسبب قلتها وارتفاع اسعارها، في الوقت الذي تتكدس فيه لدى الفلاحين في اقليم كردستان، حيث من المفترض ان تعتمد وزارة الزراعة في الحكومة الاتحادية على جلب الطماطم من اقليم كردستان بدلًا من استيرادها من الخارج، خصوصا وان الزراعة كانت قد كشفت في وقت سابق انها ستعتمد على تصريف منتجات الاقليم من اللحوم والدجاج والبيض في اسواق المحافظات الاخرى بدلًا من استيرادها من الخارج.