وكان العقد الأخير الذي وقعه ميسي مع البرسا، في 2017، ينتهي آخر موسم 2020، طالما أخطر النادي قبل يوم 10 يونيو (حزيران) 2020.
لكن ميسي يستند في الفاكس، الذي نشرته صحيفة موندو ديبورتيفو، إلى ما يلي: “أتفهم أن الإطار الزمني لحقوق إنهاء التعاقد من جانب واحد بدون إبداء أسباب والذي يتضمن شرطاً جزائياً، يجب تأويله وفقاً للظروف الاستثنائية التي شهدها الموسم”.
وتابع اللاعب: “لذا وبناء على هذا الوضع الاستثنائي، انتهى موسم 2019/2020 أمس (أرسل الفاكس في 24 أغسطس)”، قبل أن يضيف أن “انتهاء العقد تم في 15 أغسطس (آب) بعد الخروج من دوري الأبطال
على يد بايرن ميونخ”.
واعتبر ميسي أن الموسم الماضي انتهى رسمياً في 23 أغسطس (آب)، اليوم الذي أقيم فيه نهائي التشامبيونز ليغ بين البايرن وباريس سان جيرمان والذي فاز به النادي الألماني.
لكن رئيس النادي الكاتالوني وقتها جوسيب ماريا بارتوميو رفض طلب ميسي، وتمسك بأن الوضع الاستثنائي بسبب الجائحة لا يلغي الشرط الجزائي وأن مهلة الرحيل بدون دفعه انتهت قبل شهرين ونصف.
وإزاء هذا الموقف ومن منطلق رغبته في عدم جرجرة الفريق الذي لعب فيه طوال حياته إلى المحاكم، أعلن ميسي في الرابع من سبتمبر (أيلول) 2020 أنه مستمر مع “البلوغرانا”.