تمسك أممي بانتخابات العراق.. 130 خبيرا دوليا للمراقبة

آخر تحديث 2021-09-07 00:00:00 - المصدر: العربية

فيما ينتظر آلاف العراقيين الانتخابات المقبلة في أكتوبر، معلقين آمالهم على تغيير ما في المشهد السياسي والاقتصادي والمعيشي، بينما يبدي آخرون نظرو أقل تفاؤلا، أكدت ممثلة الأمم المتحددة، جينين هينيس بلاسخارت، أن هذا الاستحقاق سيكون مختلفا.

وشددت على دعم الأمم المتحدة لانتخابات عراقية ذات مصداقية على نطاق واسع، مع اعتماد تدابير إجرائية لعدم حصول عمليات تزوير.

مادة اعلانية

مراقبون أمميون

كما أوضحت خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية (واع) أن " عدد موظفي الأمم المتحدة خمسة أضعاف عما كان عليه في الانتخابات السابقة، ولديها أكثر من 130 خبيرا موجود في البلاد من أجل المراقبة والمساعدة الانتخابية ."

إلى ذلك، شدددت على أن "الحكومة جادة في اجراء الانتخابات بموعدها"، مشيرة الى أنه لايمكن تأجيل هذا الاستحقاق، أو التراجع عن موعده قبل 5 أسابيع منه. وتابعت قائلة: عام 2019 خرجت احتجاجات واسعة، وكان مطلبها الأساس انتخابات مبكرة ونزيهة، لكن الانتخابات جرت بصعوبة".

من انتخابات سابقة في العراق (أرشيفية- فرانس برس)

كما أكدت أن "الاستحقاق المقبل سيكون مختلفا، لا سيما وأن أحدا لا يريد تكرار الاحداث"، بحسب تعبيرها.

وفي حين شددت على أهمية الانتخابات، إلا أنها اعتبرت أن الأهم يأتي بعدها لا سيما تشكيل الحكومة".

أمل وتشاؤم في آن

يذكر أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي أكد مرارا في السابق ألا تأجيل للانتخابات، مشددا على أهمية هذا الاستحقاق لمستقبل البلاد.

كما حذر في أكثر من مناسبة أن هناك من يخشى نتائج تلك الانتخابات، ويحاول إشاعة اليأس في نفوس المواطنين، ودفعهم إلى عدم المشاركة.

ويعلق العديد من العراقيين، لا سيما التيارات الشبابية التي ساهمت في احتجاجات تشرين منذ العام 2019، من مختلف مناطق البلاد، آمالهم على تغيير ما قد تأتي به تلك الانتخابات، على الرغم من أن بعض الناشطين الذين نزلوا إلى الشوارع منذ سنتين، أبدوا تشاؤمهم من احتمال حصول أي تغيير في المشهد العرقي، مع سيطرة بعض الفصائل المسلحة.