كتب منار العبيدي:
العبارة التي تم نشرها يوم امس والتي تقول
العراقي ممكن في بلد امن ومجتمع موحد واقتصاد متنوع وبيئة مستدامة ينعم بالعدالة والحكم الرشيد
هي عبارة عن رؤية العراق ٢٠٣٠ والمعتمدة من قبل الدولة العراقية
ادارة الدول تضع رؤية واضحة لسنة قادمة كأن تكون ٢٠٣٠ بعض الدول وضعت رؤى لغاية ٢٠٧٠
اعتمادا على هذه الرؤى يقوم المتخصصون بوضع الاستراتيجيات والخطط اللازمة لتحقيق هذه الرؤى
تعمل كل اجزاء الدولة سواء التشريعية او التنفيذية او القضائية على تحقيق هذه الرؤية والوصول الى النتائج المطلوبة
مجلس النواب دور اساسي في تشريع القوانين التي تسهل من تحقيق هذه الرؤية والرقابة على مؤسسات الدولة لتصحيح عملها وتوجهها مع الرؤى وقياس انحرافها عن تحقيق تلك الاهداف
رؤية العراق ٢٠٣٠ بعيدة كل البعد عن تحقيق اهدافها وكل شخص يقرأ ما ورد في العبارة الاساسية يعلم انه لا القوانين ولا التشريعات الموجودة تتطابق مع اهداف هذه الرؤية
العراقي ممكن بضم “الميم الاولى والتشديد على الكاف” اي انه يستطيع العمل والتحرك بسهولة
ببلد امن
بمجتمع موحد
واقتصاد متنوع
وبيئة مستدامة
ينعم بالعدالة والحكم الرشيد
وياتي البعض ويقول حققنا قصص نجاح