انتقل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى قصر جديد بعد أقل من أسبوعين من عودته لنادي مانشستر يونايتد، وسط مزاعم بأنه لم يتمكن من النوم بسبب قطيع من الأغنام في الحقول خلف قصره.
وذكرت صحيفة “The Sun” البريطانية، أن رونالدو غادر قصره الفخم، الذي يتكون من 7 غرف نوم، وتبلغ قيمته 9.6 مليون دولار في “شيشاير” القريبة من مدينة مانشستر، واستبدله بقصر آخر أقل ثمنا (4 ملايين دولار) كان يمتلكه لاعب سابق في فريق “الشياطين الحمر”، دون الكشف عن هويته، ولكن يبدو أنه اللاعب هو أندرو كول.
وأضافت الصحيفة أن “رونالدو انتقل مع صديقته جورجينا رودريغيز (27 عاما)، وأطفاله الأربعة من قصره الأول بعد أقل من أسبوع قبل العثور على القصر الجديد”، مشيرة إلى أن القصر الجديد يقع أيضا في منطقة شيشاير، وفيه حوض سباحة وقاعة سينما ومرآب يتسع لأربع سيارات، والقصر مزود أيضا بكاميرات مراقبة وبوابات كهربائية، ويشرف على تأمينه حراس أمن.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن وكلاء عقارات رتبوا صفقة تتيح لرونالدو شراء القصر الجديد، مشيرة إلى أنه يتميز بدرجة عالية من الرفاهية وبوجود أشجار تحجب الأنظار وتوفر خصوصية لمن بداخله.
وقال مصدر لصحيفة “The Sun”: “في حين أن المنزل جميل ويقع في حقول متدحرجة وغابات، إلا أنه كان أيضا قريبا من الأغنام التي تصدر ضوضاء شديدة في الصباح الباكر”.
وأضاف المصدر: “رونالدو محترف حقيقي يحتاج الكثير من الراحة والتعافي بعد المباريات، لذلك قرر أنه من الأفضل أن ينتقل هو وعائلته إلى منزل جديد”.
وكان رونالدو قد عاش في المنطقة ذاتها في الفترة الأولى مع الفريق الإنجليزي، عندما كان في مستهل مشواره الرياضي، لذلك تبدو المنطقة مألوفة لديه.
اعترف رونالدو في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه كان “متوترا للغاية” قبل أن يعود بشكل مثير لمانشستر يونايتد على ملعب “أولد ترافورد”.
وأحرز رونالدو هدفين في أول ظهور له بقميص “الشياطين الحمر” في مرمى ضيفه نيوكاسل (4-1) في المباراة التي جمعتهما يوم السبت الماضي.
وعاد كريستيانو رونالدو (36 عاما) إلى فريق مانشستر يونايتد، بعد 12 عاما، لعب خلالها تسعة مواسم مع ريال مدريد الإسباني ما بين عامي (2009 و2018)، وثلاثة مواسم مع يوفنتوس الإيطالي (2018-2021).