قبيلة الدليم وعشيرة الحردان تكشفان عن خطواتهما تجاه 'وسام الحردان' وتأيديه للتطبيع مع اسرائيل

آخر تحديث 2021-09-25 00:00:00 - المصدر: NRT عربية

استنكرت قبيلة الدليم وعشيرة الحردان، السبت، "التصرف الشخصي" لرئيس صحوة العراق وسام الحردان بشأن مشاركته في مؤتمر اربيل، مؤكدة انها ترفض مثل هكذا افكار.

وذكر احد وجهاء القبيلة في تصريح لـ NRT عربية، (25 ايلول 2021)، ان "قبيلة الدليم والتي تتضمن عشائر البوعيثه والبوذياب يشجبون ويستنكرون مشاركة رئيس صحوات العراق "وسام عبدابراهيم حردان" في مؤتمر السلام والاسترداد الذي عقد يوم امس في اربيل"، مؤكدا انه (نرفض مثل هكذا افكار)."

واضاف، "لا نسمح له بالعودة الى الانبار ولا نوافق على تصرفه الشخصي ابدا"، لافتا الى انه "سيصدر في الساعات القادمة بيان شجب واستنكار من قبل شيخ عشائر البوعيثه والبوذياب".

وفي وقت سابق، قال رئيس صحوة العراق، الشيخ وسام الحردان، لـNRT ان "العراق عانى من الارهاب منذ سنين طوال، فاذا اردت حقك عليك ان تعطي الاخرين حقوقهم، نحن مهجرون لسنين طوال، فيجب ان نشعر بما هجر من العراق قبلنا وعانى من التهجير وترك ابنائه، بعيدا عن الدين والطائفة والعرق".

وبين، ان "كل من سكن العراق ويحمل الجنسية العراقية له الحق في هذا الوطن، ونحن رواد السلام لسنا اداة للقتل والتدمير، نحن بناة".

وأضاف الحردان، ان "العراق سبق العالم كله في بناء الانسانية ما الذي حدث، وما الذي خرب العراقيين وجعلهم ميليشيات وقتلة ودواعش، نحن نرفع راية السلام للعالم اجمع، ونحتضن كل رواده من اجل الانسانية ومن اجل بناء بلدنا،" لافتا ان "السلام هي رسالة الاسلام، والاسلام دين السلام، فلا يجب ان نكون قتلة ومجرمين ونهجر الناس من بيوتهم ونأخذ اموالهم".

 

وفي وقت لاحق، علقت عشيرة الحردان، السبت، على مؤتمر التطبيع الذي عقد امس في محافظة اربيل، لافتا الى ان ما صدر عن الشيخ وسام الحردان يمثل رأيه الشخصي ولا يمثل صحوة  أبناء العراق أو عائلته أو حتى عشيرة.

وقال أحد شيوخ العشيرة احسان الحردان في بيان تلقى NRT عربية، نسخة منه، (25 ايلول 2021)، إن "عائلة الحردان ليس لديها علم بما تضمنه المؤتمر الذي عقد امس في أربيل تحت عنوان (السلام والاسترداد)، ولا علاقة لها بالتصريحات المؤيدة للتطبيع مع الكيان الصهيوني".

وأضاف البيان، أن "ما صدر عن الشيخ وسام الحردان يمثل رأيه الشخصي ولا يمثل صحوة  أبناء العراق أو عائلته أو حتى عشيرة الحردان التي لطالما قدمت التضحيات من أجل العراق وحفظ سيادته"، مؤكدا أن "عشيرة الحردان تساند القضية الفلسطينية لكونها قضية العرب الرئيسية ولن تقبل أبدا بأن يتم التطبيع مع الكيان الصهيوني مثلما قام شيوخ وقادة الامارات ودول الخليج الأخرى".

ولفت إلى أن "اكراد كوردستان يحاولون دفع شيوخ ووجهاء الأنبار والمحافظات الأخرى باتجاه التطبيع مع الكيان الصهوني، ولكن هذا لن يحدث مهما كلفنا ذلك لان عشائر الأنبار ستظل دائماً مع وحدة العراق، فضلا عن دعمها الكامل للقضية الفلسطينية"

N.A