أكد السياسي العراقي مثال الآلوسي، الاحد، عدم مشاركته في مؤتمر السلام أو التطبيع مع إسرائيل الذي عقد في أربيل، وتواجده في أحد مستشفيات أوروبا.
وقال الآلوسي وهو مؤسس حزب الأمة، في تصريح تابعه NRT عربية، (26 ايلول 2021)، "سمعت من وسائل الإعلام، بصدور مذكرة قبض بحقي لأنني أرفض الحرب والسلاح المنفلت والميلشيات ولأنني أدعو إلى السلام بين العراقيين والسلام بين العراق وكل جيرانه والسلام حتى مع إسرائيل وأي دولة أخرى ..أنا أرفض الحرب وأحد دعاة السلام".
وأضاف مؤكدا "الغريب أن المذكرة تصدر بحقي من بغداد وأنا في ألمانيا منذ يوم 23 أغسطس/آب وحتى الآن فيها ودخلت إلى المستشفى منذ 4 أيام لتلقي العلاج، ولم أكن مشاركا في مؤتمر أربيل".
ويرى الآلوسي بتعبيره "المحزن أن هذا القرار "قرار إلقاء القبض" هو مسيس وتحت ضغط تهديد الميليشيات الحرس الثوري وتحت تهديد الهيمنة الإيرانية وهو ليس قرارا عراقيا".
وذكر، أن "الدستور العرقي يكفل حقوق الإنسان ويكفل حق الرأي وحرية التعبير والإعلام، وهذا القرار مسيس لا قيمة له لكنه يدل على مدى خطورة الهيمنة الإيرانية على العراق واستخدام العراق لأغراض غير عراقية تدفع المنطقة إلى الاضطراب والحروب وهذا لا يمثل مصلحة المنطقة".
وأعلن الآلوسي، "دعوت للسلام وسأبقى أدعو له ولن تردني أوامر إلقاء القبض التي تجري حاليا، مستطردا "لكنني أدعو الحكومة والقضاء أن يتحرروا من الهيمنة الإيرانية ونذهب إلى مصالحة عراقية وأن نبني دولة مدنية عراقية لا دينية ميليشياتية معقدة".
واختتم السياسي العراقي، "كلنا نعلم أن الميليشيات تهدد الدولة وحتى رئيس الحكومة بقطع الآذان، كما هددوا المنطقة الخضراء "مقر الحكومة" عندما حاولوا احتلالها كلنا نعلم بهذا بالتالي أعطف على القضاة الذين يجبرون على توقيع مذكرات إلقاء القبض لأنهم معرضون أيضا للتهديد"..على حد قوله.
وفي وقت سابق، اصدرت محكمة تحقيق الرمادي، الاحد، مذكرة قبض بحق الحردان وعدد الشخصيات الذين شاركوا في مؤتمر اربيل.
وبحسب وثيقة حصل عليها NRT عربية، (26 أيلول 2021)، فقد "اصدرت محكمة استئناف الانبار الأتحادية امر قبض بحق المتهمين (وسام عبد ابراهيم حردان العيثاوي، علي وسام عبد ابراهيم حردان العيثاوي، ريسان ذعار علاوي الحلبوسي، عبد الله عطا الله أحمد صالح الجغيفي، وسحر كريم الطائي)".
N.A