بعد اعتذار الحردان.. عشيرته تتخذ موقفا تجاهه (فيديو)

آخر تحديث 2021-09-27 00:00:00 - المصدر: NRT عربية

أعلن النائب الثاني لمؤتمر صحوة العراق الشيخ مؤيد ابراهيم الحميشي، الاثنين، موقفه مع الدولة بشأن "وسام الحردان" سواء تم اعفاءه او اتهامه بعد مشاركته في مؤتمر التطبيع مع اسرائيل الجمعة الماضية.

وقال الحميشي، في مؤتمر صحفي حضره مراسل NRT اليوم، (27 ايلول 2021)، انه حسب معرفتنا بـ"وسام الحردان" فان اتجاهه اتجاه قومي وطني ولم يزور دولة خارجية مثل اسرائيل ولا اي دولة عربية، وليس لدينا تواصل معه في الوقت الحالي لسؤاله هل تفاجأ او كان صاحب قرار، ونحن كحال الشعب "زعلانين" عليه".

وأضاف "نحن مع الدولة العراقية فاذا تم اعفاءه فنحن معها واذا كان متهما فنحن معاها ايضا".

وكان الشيخ وسام الحردان الذي شارك في مؤتمر التطبيع قد قال في بيان توضيحي: "قرأت البيان الختامي للمؤتمر الذي كتب لي دون معرفتي بمضمونه ،ولكني تفاجات بزج الكيان الصهيوني وعملية التطبيع التي تضمنها البيان".

واضاف، "كل التصور الذي احمله عن هذا المؤتمر، وكما أُخبِرت من القائمين عليه انه دعوة الى المحبة والتسامح بين ابناء الشعب العراقي بعد الانتصارات التي تحققت على الارهاب الداعشي، وبعد عودة الاستقرار الى المدن المحررة من الارهاب ببركة دماء ابناء الشعب العراقي بكل مكوناتهم، وبخاصة ونحن على اعتاب استحقاق انتخابي يتطلب التكاتف وتضافر الجهود للانتقال الى مرحلة جديدة".

وتابع الحردان: "لهذا فاني في الوقت الذي استنكر مضمون البيان الختامي وما ورد فيه جملة وتفصيلا، واتبرأ امام شعبي وابناء محافظتي العزيزة وابناء عشيرتي من ذلك البيان وما ورد فيه، فاني اعتذر لكم يا ابناء شعبي العزيز ولكم ايضا يا ابناء الشعب الفلسطيني وسائر الشعوب الاسلامية والعربية بسبب هذا البيان وحضوري المؤتمر".

وعقد الجمعة الماضية مؤتمر السلام والاسترداد في اربيل، ودعا إلى التطبيع مع اسرائيل بحضور شخصيات عشائرية من 6 محافظات عراقية.

وذكر رئيس صحوة العراق، الشيخ وسام الحردان، لـNRT ان "العراق عانى من الارهاب منذ سنين طوال، فاذا اردت حقك عليك ان تعطي الاخرين حقوقهم، نحن مهجرون لسنين طوال، فيجب ان نشعر بما هجر من العراق قبلنا وعانى من التهجير وترك ابنائه، بعيدا عن الدين والطائفة والعرق،" مبينا ان "كل من سكن العراق ويحمل الجنسية العراقية له الحق في هذا الوطن، ونحن رواد السلام لسنا اداة للقتل والتدمير، نحن بناة".

وأضاف الحردان، ان "العراق سبق العالم كله في بناء الانسانية ما الذي حدث، وما الذي خرب العراقيين وجعلهم ميليشيات وقتلة ودواعش، نحن نرفع راية السلام للعالم اجمع، ونحتضن كل رواده من اجل الانسانية ومن اجل بناء بلدنا،" لافتا ان "السلام هي رسالة الاسلام، والاسلام دين السلام، فلا يجب ان نكون قتلة ومجرمين ونهجر الناس من بيوتهم ونأخذ اموالهم".

A.A