مصدر يؤكد وجود اصابات اثر انفجار في ساحة التحرير والداخلية تنفي

آخر تحديث 2021-10-01 00:00:00 - المصدر: NRT عربية

أكد مصدر أمني، الجمعة، وقوع اصابات بين صفوف المتظاهرين اثر انفجار قنبلة "مولوتوف" في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد، فيما قالت وزارة الداخلية ان الانفجار حدث داخل عجلة تحمل سماعات كهربائية مما ادى الى احتراق مولد كهربائي، ولم تتطرق إلى الاصابات.

وذكر قسم محاربة الشائعات في دائرة العلاقات والاعلام لوزارة الداخلية في بيان اليوم، (1 تشرين الاول 2021)، انه "تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي خبر نصه إصابة شخصين نتيجة انفجار مجهول في ساحة التحرير ببغداد".

وأضاف البيان، "حيث نود ان نبين ان الأنفجار حدث داخل عجلة ( بيك أب) كانت تحمل سماعات كهربائية في ساحة التحرير مما ادى الحادث الى احتراق مولد كهربائي".

 وتابع "كما يدعوكم قسم محاربة الشائعات الى توخي الحيطة والحذر بنقل الاخبار دون التأكد من مصدرها ، لان هناك من يحاول التصيد بالماء العكر لزعزعة الامن".

وكان مصدر أمني، قد أفاد في وقت سابق من اليوم الجمعة، بإصابة 4 اشخاص اثر استهداف سيارة بقنبلة "مولوتوف" في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد.

وقال المصدر لـNRT ، انه "تم نقل المصابين إلى مستشفى الكندي بواسطة عجلة مرور"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وأوضح مراسلنا ان "عميلة الاعتقال جاءت تزامنا مع التجمعات التي يشهدها مسرح الاحتجاجات في بغداد (ساحة التحرير)، وذلك في ذكرى احياء مناسبة تظاهرات تشرين.

وأحيا مئات المتظاهرين، في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، الجمعة، الذكرى الثانية لانتفاضة تشرين التي انطلقت في مثل هذا اليوم قبل عامين، في بغداد وامتدت إلى عشر محافظات أخرى.

وانخرط في هذه التظاهرات مئات آلاف المواطنين وغالبيتهم من فئة الشباب، وكانت أبرز شعاراتهم "نريد وطن التي نددت بتدخل دول مجاورة في الشأن العراقي.

وسقط أثناء هذه التظاهرات التي استمرت أكثر من سنة حتى ظهرت جائحة كورونا، أكثر من 700 متظاهر، فضلا عن إصابة نحو 27 ألفا آخرين.

وتركزت مطالب التشرينيين، على الإصلاحات وإنهاء الفساد والمحاصصة وحالة الفشل السياسي والإداري في الدولة التي رافقت البلاد منذ تغيير النظام عام 2003.

وأثمر عن الحراك الشعبي، إسقاط حكومة عادل عبد المهدي، وإقرار جملة من القرارات بينها الذهاب إلى انتخابات مبكرة بقانون جديد هو الأول من نوعه في البلاد.

ولكن ما يزال التشرينيون، يرون أن حراكهم لم يثمر عن جميع المطالب الحقة التي طروحها، فضلا عن تشكيك آخرين، في مقدرة الحكومة الحالية أو التي ستفرزها الانتخابات المقررة بعد 9 أيام، تحقيق دولة مدنية يسودها العيش الكريم لجميع المواطنين.

A.A