أوضحت وزارة الهجرة والمهجرين، الجمعة، بشأن انتخابات النازحين، مشيرة إلى وجود موافقة مبدئية على جعل المراكز الانتخابية داخل المخيمات، لافتة إلى وجود اشكالية لناخبي نينوى حيث يستلزم عليهم الخروج من المخيم والإدلاء بصوتهم في منطقتهم.
وذكر مدير عام دائرة شؤون الفروع في وزارة الهجرة، علي عباس، للوكالة الرسمية وتابعها NRT اليوم، (1 تشرين الاول 2021)، إن "الوزارة مهتمة بموضوع انتخابات النازحين في المخيمات، وهناك مخاطبات ولجان مشتركة بين المفوضية ووزارة الهجرة من خلال فروعها وخاصة في اقليم كردستان".
وبين عباس، أن "المحطات الانتخابية التي خصصت للنازحين شملت مخيمات دهوك بواقع 24 مركزا انتخابيا داخل المخيمات، ومراكز انتخابية قرب المخيمات في السليمانية".
وأضاف، ان "هناك محاولة لجعل المراكز الانتخابية داخل المخيمات لتعذر العوائل النازحة من الخروج من المخيم الى المركز الانتخابي"، مؤكدا أن "هناك موافقة مبدئية في هذا الموضوع".
وتابع، ان "هناك بعض الاشكالات نتيجة ادخال البيانات من خلال الفرق الجوالة للمفوضية والتي حدثت البطاقات البايومترية على أساس المنطقة وهو ما سيلزم الناخب من النازحين الخروج من المخيم والإدلاء بصوته في منطقته وخاصة الناخبين من أهالي نينوى".
وأكد عباس، أن "وزارة الهجرة قدمت مخاطبات بضرورة تسهيل هذه المهمة والاستفسار عن سبب هذه الحالة ولكن يبدو أن المفوضية عزمت أمرها على أن الموضوع لا يمكن تغييره بسبب النظام الانتخابي".
وأوضح، ان "أغلب الموجودين في المخيمات سوف يدلون باصواتهم وبإشراف أممي"، موضحا أن "دور الوزارة خلال فترة الانتخابات سيكون فقط تسهيل مهمة المفوضية".
وعن النازحين خارج المخيمات، أفاد عباس، بإن "النازحين خارج المخيمات حدثت بياناتهم وخصصت مراكز انتخابية لهم في كل من اربيل ودهوك والسليمانية، وسيبقى الخيار للناخب في يوم الانتخاب ليدلي بصوته وحقه الدستوري".
ومن المقرر اجراء انتخابات برلمانية مبكرة، في العاشر من شهر تشرين الأول الجاري.
A.A