أفاد مصدر سياسي مطلع في التيار الصدري، السبت، عن وصول مقاعد التيار الى 73 مقعدا بعد عملية العد والفرز اليدوي، مبينا ليست هناك اي تفاهمات بين الصدر والمالكي وان الاخير غير قادر على تشكيل الحكومة المقبلة لاسباب عديدة.
وقال المصدر لـNRT عربية اليوم (16 تشرين الاول 2021) "لا توجد تفاهمات او مفاوضات بين التيار الصدري ودولة القانون لتشكيل الحكومة المقبلة،" مشيرا "ان المالكي وحزب الدعوة فشلوا في ادارة الدولة خلال السنوات السابقة وان الصدر قام بتذكيرهم بتلك الاخفاقات من خلال تغريدته."
وأضاف المصدر أن "دولة القانون غير قادرة على تشكيل حكومة، وكل ما يشاع عن جمع مقاعد اضافية و وصولهم الى 90 مقعد غير صحيح،" لافتا "حتى لو جمعوا 100 مقعد فلن يستطيعو تشكيل الحكومة لعدم مقبوليتهم في الشارع العراقي والامر غير مقلق للتيار الصدري."
وبين ان "الكتلة الصدرية لديها تفاهامات مع بعض الكتل السياسية التي تريد تطمينات سياسية،" موضحا ان نظام حصص المكونات ليست من الالوليات لان العراق في موقف حرج اقتصاديا وتوجد الكثير من الكتل السياسية متفهمة لهذه القضية، لان التوافقات القديمة اثبتت فشلها وحملت العراق الكثير من الازمات الاقتصادية والاجتماعية."
وبخصوص زيادة مقاعد التيار الصدري، اكد المصدر السياسي أن "بعد اعادة العد والفرز اليدوي حصل التيار على مقعد اضافي في الناصرية ليصبح العدد الكلي والنهائي 73 مقعدا."
الى ذلك أكد المصدر ذاته "عن زيارة مفاجأة لقائد فيلق القدس اسماعيل قاآني والقيادي في حزب الله محمد كوثراني الى بغداد والاجتماع بتحالف الفتح لحلحلة مشاكلهم واعادة ترتيب البيت الشيعي."
واردف المصدر قائلا ان "الزيارة اتت لتوحيد جبهة الفصائل والكتل الشيعية التي معروف ولائها للخارج من اجل ايجاد مخرج لهم بعد الخسارة الكبيرة في الانتخابات."