اعتبر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة ستكون "دولة معادية للعراق" إذا لم تلتزم بالشروط التي اقترحها، فيما يتعلق ببقاء قواتها وتدخلاتها في العراق.
وأضاف في بيان بعد تصدر تياره للانتخابات البرلمانية "على الحكومة الأميركية الحوار الجاد، فيما يخص بقاء قواتها وتدخلاتها في العراق".
مادة اعلانية
كما أكد أنه يتعين على واشنطن إبعاد العراق عن "صراعاتها الإقليمية ولن نسمح بغير ذلك من الجميع.. ثورات الشعب العراقي ومظاهراته شأن داخلي وأمر لا يعني أميركا".
تيار الصدر يتصدر
يشار إلى أن التيار الصدري بات يملك ورقة ضغط قوية في مسألة اختيار رئيس الوزراء، بعد المكاسب التي حققها في الانتخابات، لكن لا يزال عليه التوافق مع قوى سياسية أخرى لتشكيل الحكومة.
وكان الصدر حل في الطليعة بحصوله على أكثر من 70 مقعداً من أصل 329 حسب النتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات، رغم ذلك لا يزال تمكنه من اختيار رئيس الحكومة منفردا أمراً مستبعداً.
كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أكد في يوليو الماضي بعد مشاورات في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن الولايات المتحدة ستنهي مهمتها القتالية في العراق مع حلول نهاية العام الجاري، مع استمرار عدد من قواتها لتولي مهام تدريب الجيش العراقي وإمداده بالاستشارات العسكرية.