تعتزم وزارة الصناعة والمعادن، الخميس، البدء بخطة استثمارية تهدف الى تاهيل جميع المصانع المتهالكة او المتوقفة للشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في سامراء.
وقال مدير عام الشركة خالد محي علوان في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعه "ناس"، (21 تشرين الثاني 2021)، ان "الشركة اعدت خطة استثمارية شاملة لتطوير وتأهيل جميع المصانع والاقسام الرئيسة المتهالكة او تلك المتوقفة عن العمل منذ مدة طويلة، من خلال ابرام عقود شراكة مـع شركـات محلية وإجنبية لانتاج مستحضرات جديدة ستطرح في الاسواق المحلية للمرة الاولى في البلاد".
وأضاف أن "جميع المشاريع المذكورة ستكون استثمارية وفق القانون الخاص، بيد انه لن يتم احتسابها ضمن الخطة الاستثمارية الخاصة بالشركة، وانما ستعد كمشاريع يتم انتاجها لاول مرة ضمن النافذة الواحدة، بمعنى تقديم المشاريع من قبل المستثمرين بالتعاون مع شركة ادوية سامراء".
وبين علوان أن "الاعمال المدرجة ضمن المشروع المذكور، تتضمن تأهيل وصيانة مصنع متخصص بانتاج الكحول الطبي وكان يعد الاول من نوعه والاهم في البلاد وهو متوقف منذ اكثر من 20 عاما"، عادا منتجاته "من المستلزمات الطبية المهمة كونها تدخل بصناعات كيميائية ودوائية عدة".
وتابع ان "الاعوام الماضية شهدت ارتفاعا بالطلب على الكحول بسبب اهميته في الوقاية من جائحة كورونا، ما دفع المواطنين إلى اقتنائه واستهلاكه بكثرة واستيراده من الخارج، بسبب الحاجة المتزايدة له من المؤسسات الصحية بأنواعها اضافة الى المواطنين".
وبين مدير شركة ادوية سامراء في السياق نفسه، ان "ما تقدم حدا بالشركة الى ابرام عقود استثمارية مع شركات محلية واستيراد خطوط انتاجية لمصنع الكحول، والتي يتوقع اتمامها بالكامل خلال 18 الى 24 شهرا"، منوها "بان الامانة العامة لمجلس الوزراء تتفاوض مع شركات مختصة بشأن معدلات طاقته الانتاجية، واخرى مختصة بنصب وتشغيل خطوطه الانتاجية".
وعن بقية المصانع التي سيتم ادراجها ضمن الخطة الاستثمارية، اوضح انها "تشمل ايضا انتاج البنسلينات، والمستحضرات ، و(الفيالات الجافة)، والكريمات، والمراهم"، محددا تاريخ بدء الانتاج للمصانع المذكورة بـ"نهاية العام المقبل، والتي ستجمع تحت اسم مصانع ادوية سامراء"، مؤكدا ان "الشركة ستكون ضمن مصاف الشركات الاولى بحجم تصديرها للادوية عقب تحديث انتاجها، وتطوير تكنولوجيا صناعاتها اضافة الى ادخال اخرى جديدة".