ويقع الحقل أسفل أبراج التبريد مباشرة، ولكن خارج المنطقة الأمنية للمفاعل، والمحاطة بالسياج جنوب غربي مدينة برنو، ويمكن للسياح زيارتها.
وقال المتحدث باسم محطة الطاقة، جيري بيزديك اليوم الجمعة، إن العنب والنبيذ سيخضعان للفحص داخل المختبر للتأكد من خلوهم من أي نشاط إشعاعي. وأضافت الشركة أنه لن يتم بيع النبيذ، ولكن سيتم تقديمه في المناسبات الخاصة فقط.
وتشتهر منطقة جنوب مورافيا، حيث تقع محطة الطاقة النووية، بزراعات العنب. ويعتبر نشطاء البيئة أن محطة الطاقة النووية، التي يزيد عمرها عن ثلاثة عقود، قد عفا عليها الزمن، وصارت تمثل مشكلة تتعلق بالسلامة.
وتحتوي المحطة على أربعة مفاعلات تعمل بالماء المضغوط، وتعتزم جمهورية التشيك، على المدى الطويل، إقامة وحدة جديدة للطاقة النووية بالموقع.