كشف مصدر مطلع، الاثنين، عن فشل اجتماع الاطار التنسيقي بقيادة المالكي، نافيا عن تدخل المرجعية والزامها الاطراف بأن يكون رئيس الوزراء شيعيا.
وقال المصدر لـNRT عربية اليوم (25 تشرين الاول 2021) ان "اجتماع الاطار التنسيقي يوم امس الاحد كان فشالا بأمتياز ولم يستطيعوا جمع الاطراف المتخاصمة للخروج برؤية موحدة،" مشيرا ان "الجهات السياسية الموجودة داخل الاطار التنسيقي لا تريد منصب رئاسة الوزراء، وهم الان في موقف محرج ويحاولون الضغط من اجل المشاركة في الحكومة المقبلة وعدم تهميشهم."
وأضاف المصدر ان "هناك تماطل وتأخير متعمد من الجهات السياسية الخاسرة لكسب الوقت والدخول في التحالفات السياسية،" نافيا الانباء المتداولة بشأن تدخل المرجعية الدينية والزامها الاطراف المتخاصمة بأنهاء مشاكلهم واختيار رئيس وزراء شيعي."
وعن تظاهرات الاحزاب الخاسرة، اشار المصدر "هناك مؤشرات بدخول المحتجين الى المنطقة الخضراء بصورة سلمية،" مؤكدا في حال الفوضى من قبل الخاسري فأنهم سيخسرون وينهون مستقبلهم السياسي في العراق بشكل تام."
وبين المصدر ان "زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، بدأ ينسحب من الاطار شيئا فشيئا لتفهمه بأن تحالفه مع المالكي سيجلب له المشاكل وينهي عمله السياسي بالاضافة الى خسارة جمهوره في العراق."
وعن مفاوضات التيار الصدري، تابع المصدر ان "التيار يجري مفاوضاته بشكل هادئ مع ضمان عدم خروج التسريبات لهذه التفاهمات،" موضحا ان تلك التفاهمات ستعلن عنها في المستقبل القريب."