وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحافي: “بالطبع شاهدنا تغطيات صحافية لتصريحات الرئيس أردوغان. لكننا لم نتلق أي إشعار رسمي عن طرد السفير أو أي شيء من هذا القبيل في مطلع الأسبوع”.
وأضاف المتحدث أن طرد السفير يتعارض مع عمق العلاقات الثنائية بين تركيا وألمانيا وأهميتها، وأن ألمانيا كانت على اتصال مع نظرائها في باريس، وواشنطن في مطلع الأسبوع.
وقال أردوغان إنه أمر باعتبار سفراء 10 حلفاء غربيين شخصيات غير مرغوب فيها لسعيهم لإطلاق سراح رجل الأعمال عثمان كافالا، المعروف باهتمامه بالأعمال الخيرية، من السجن.
ولم تنفذ وزارة الخارجية بعد توجيهات الرئيس التي ستمثل أعمق خلاف بين تركيا والغرب، في عهد حكم أردوغان الممتد منذ 19 عاماً.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن شيبرت، إن برلين تلقت تصريحات أردوغان “بقلق وعدم تفهم”.
وأضاف “لكن كما قلت ليس هناك اتصال رسمي من الجانب التركي بعد. علينا أن ننتظر لنرى”.