قُتل عدة أشخاص اليوم الأربعاء، في هجوم جديد وقع في محافظة ديالى العراقية، وتضاربت الأنباء حول حصيلة القتلى حيث تراوحت بين 7 و12.
ووقع الهجوم اليوم في قريتين مجاورتين للقرية التي شهدت أمس هجوماً دموياً.
مادة اعلانية
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر أمنية قولها إن "مجهولين" يُعتقد بانتمائهم لذوي ضحايا هجوم الأمس هاجموا قريتي العامرية ونهر الإمام المجاورتين للقرية التي وقع بها هجوم الثلاثاء، وأحرقوا عدداً من المنازل.
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية قد قالت أمس الثلاثاء إن هجوماً شنه تنظيم داعش على قرية الرشاد في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى خلف 11 قتيلاً وعدداً من المصابين.
منطقة حدودية بين ديالى وصلاح الدين في العراق
وتوعد كل من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الأربعاء، بالقصاص من منفذي "مجزرة" ديالى أمس.
وخلال الأشهر الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من "داعش"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت".
وفي موازاة ذلك، تشن القوات العراقية حملات وعمليات تمشيط عسكرية بين فترات متباينة لملاحقة فلول التنظيم في أنحاء البلد.
وكان العراق أعلن عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه التي اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن الأخير لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات بين فترات متباينة.