#الحوار_المتمدن #عباس_علي_العلي
تعرفت على كتابات سارتر لأول مرة أواخر سبعينيات القرن الماضي من خلال مقال لمجلة لبنانية تحدث الكاتب بشيء من التفصيل المنحاز لوجهة النظر المقابلة لسارتر، ولم يكن من السهل في ظل ثقافة موجهة ومعلبة وتحت رقابة النظير أن تتوسع تلك العلاقة لكنها الصدفة وحدها وضعتني وجها لوجه مع كتاب (الوجودية معطى إنساني) في أحد رفوف مكتبة كربلاء المركزية، أطلعت على الكتاب وكان صغير الحجم يمكن قراءة معظمه على السريع، أست ......