المجلس الوزاري للامن الوطني يتخذ قرارا بشأن محاولة اغتيال الكاظمي

آخر تحديث 2021-11-07 00:00:00 - المصدر: NRT عربية

قرر المجلس الوزاري للامن الوطني، الاحد، تشكيل لجنة عليا للتحقيق بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الليلة الماضية.

وقالت الوكالة الرسمية اليوم (7 تشرين الثاني 2021)، ان "اللجنة العليا التي شكلها المجلس الوزاري للامن الوطني ستكون برئاسة مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي وعضوية وكيل شؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية الفريق احمد ابو رغيف".

واضافت، ان "اللجنة تضم ايضا في عضويتها رئيس اركان الجيش الفريق أول ركن عبدالامير يارالله ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبدالامير الشمري ورؤساء اجهزة المخابرات ومكافحة الارهاب والامن الوطني، للتحقيق بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي".

وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، قد عد محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي استهدافا خطيرا للـدولة العراقية، مشيرا الى ان القوات الامنية ستقوم بواجبها الوطني في ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة.

وذكر المجلس في بيان ان "الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف منزل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بهدف اغتياله، يعد استهدافا خطيرا للـدولة العراقية".

واضاف، ان "عملية الاستهداف، تمت على يد جماعات مسلحة مجرمة قرأت ضبط النفس والمهنية العالية التي تتحلى بها قواتنا الأمنية والعسكرية ضعفاً، فتجاوزت على الدولة ورموزها، واندفعت إلى التهديد الصريح للقائد العام ولقواتنا".

واشار البيان، الى ان "القوات الامنية آلت على نفسها أن تحمي أمن العراق وسيادته أمام كل من تسول له نفسه تحدي الدولة"، مبينا ان "القوات ستقوم بواجبها الوطني في ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة، كما فعلت خلال سنوات من الحرب على الإرهاب والانتصار عليه".

واكد، ان "الاجهزة الامنية، ستعمل بكل ثبات، للكشف عن الجهات المتورطة في هذا الفعل الإرهابي، والقبض عليها، وتقديمها إلى المحاكمة العادلة".

وفي وقت سابق، أعلنت خلية الإعلام الأمني، تعرض رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي إلى محاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيرة مفخخة.

ودعا رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الجميع إلى الحوار الهادف والبناء من اجل العراق ومستقبله، فيما أشار إلى أن الصواريخ والطائرات المسيرة الجبانة لا تبني أوطاننا ولا مستقبلنا.

A.A