بغداد – ناس
قال إعلامي لبناني إن رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد تلقى دعوةً لزيارة عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، أبو ظبي، بالتزامن مع إعلان وسائل إعلام إماراتية وصول وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد إلى دمشق مساء اليوم، وذلك ضمن سلسلة أنباء وتسريبات تحدثت عن كسر الجمود "علناً" وعلى أعلى المستويات بين البلدين للمرة الأولى منذ أحداث العام 2011.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وأغلقت السفارات الخليجية والعربية وعدد كبير من البعثات الدولية أبوابها بعد أحداث العام 2011، فيما أعادت الإمارات فتح مبنى سفارتها في دمشق، في كانون الأول 2018، لكن التمثيل اقتصر على قائم بالأعمال، فيما أرسلت سلطنة عماناً سفيراً كان أول الدبلوماسيين العائدين من مستواه بالنسبة لدول الخليج.
وقال رئيس تحرير موقع "لعبة الأمم" سامي كليب، في حديث مُقتضب تابعه "ناس"، إن "الرئيس السوري قد يصل قريباً إلى أبو ظبي بعد تلقيه شخصياً دعوة رسمية من أبو ظبي".
وفي تشرين الأول الماضي، قالت وسائل إعلام إماراتية إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، والرئيس السوري بشار الأسد أجريا مكالمة هاتفية ناقشا فيها أوضاع المنطقة.
ووفقاً للإعلام الإماراتي، فقد وصل وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء إلى مطار دمشق وكان في استقباله نظيره السوري فيصل المقداد، في زيارة هي الأولى لمسؤول إماراتي بهذا المستوى منذ أكثر من 10 أعوام.
وفي آذار الماضي، دعا عبدالله بن زايد إلى ضرورة عودة سوريا لشغل مقعدها بجامعة الدول العربية، وفقاً لتصريحات نقلتها "العين الإخبارية".
وقال عبدالله بن زايد آل نهيان، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، بالعاصمة أبوظبي، آنذاك، إنه "من الأدوار المهمة لعودة سوريا هو أن تعود لجامعة الدول العربية، وهذا يتطلب جهدا أيضا من الجانب السوري كما يتطلب جهدا من الزملاء في الجامعة العربية".
وأضاف أن "الأمر يتعلق بالمصلحة العامة، أي مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة، لافتا إلى أن هناك "منغصات" بين الأطراف المختلفة، لكن لا يمكن سوى العمل على عودة سوريا إلى محيطها.