اعتقلت الاستخبارات العسكرية العراقية، الثلاثاء، 6 متسللين قدموا من سوريا باتجاه غرب نينوى.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن بيان لخلية الإعلام الأمني القول إنه "تأكد وجود حركة لمجموعة أشخاص قادمين من الجانب السوري باتجاه أراضينا، تبين أنهم ٦ أشخاص يحملون الجنسية العراقية ومقيمون في سوريا بصورة غير مشروعة".
مادة اعلانية
وأضافت أنه "جرى تسليمهم للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
إلى ذلك أفادت قيادة عمليات بغداد الثلاثاء، بأن قوات الأمن قتلت انتحاريا كان يرتدي حزاما ناسفا في منطقة الطارمية بشمال العاصمة.
وأشارت القيادة في بيان إلى أن العملية جاءت بعد رصد المسلح ومتابعة تحركاته، مشيرة إلى أنه تم تفكيك الحزام الناسف.
وفي السياق وفيما لا تزال التحقيقات جارية حول محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عبر استهداف منزله بطائرات مسيرة مفخخة، أفادت مصادر لـ"العربية" و"الحدث"، مساء الاثنين، بتحديد 3 شخصيات من ميليشيات مسلحة تقف وراء محاولة اغتيال الكاظمي.
جاء ذلك فيما كشف مسؤولون أمنيون ومصادر مقربة من الفصائل العراقية المسلحة، أن الهجوم نفذته جماعة مدعومة من إيران.
كما قالت المصادر لوكالة رويترز في وقت سابق اليوم، مشترطة عدم الكشف عن هويتها، إن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع.
إلى ذلك، أوضح مسؤولان أمنيان عراقيان وثلاثة مصادر مقربة من الفصائل "الولائية" (الموالية لإيران كما توصف محليا)، أن الهجوم ارتكبته واحدة على الأقل من تلك الجماعات، لكنهم قدموا تقييمات مختلفة قليلا بشأن أي الفصائل تحديدا.
كما أضاف المسؤولان أن كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق نفذتاه جنبا إلى جنب. فيما أشار مصدر بجماعة مسلحة إلى أن كتائب حزب الله متورطة لكنه لم يؤكد تورط العصائب.
وكان الكاظمي أكد في كلمة له مساء أمس الأحد خلال جلسة للحكومة، أن القوى الأمنية "تعرف مرتكبي جريمة محاولة الاغتيال وستكشفهم".
كما شدد على أن استهداف منزله تم بطائرات مسيرة مفخخة وجهت إليه بشكل مباشر.