بغداد / نينا / تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الخميس ، الحادي عشر من تشرين الثاني ، استعداد المفوضية لارسال اسماء المرشحين الفائزين الى المحكمة الاتحادية ، وكفاءة استخدام اصوات الناخبين من قبل الكتل والاحزاب السياسية ، وقضايا اخرى .
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تابعت استعداد مفوضية الانتخابات لارسال اسماء المرشحين الفائزين الى المحكمة الاتحادية .
وقالت الصحيفة :" تستعد المفوضية لارسال اسماء المرشحين الفائزين بالانتخابات الى المحكمة الاتحادية بعد انتهاء الهيئة القضائية من عمليات النظر بالطعون المتعلقة بالعملية الانتخابية ، واكدت ان اسماء المرشحين الفائزين سترفع من قبل المفوضية الى المحكمة الاتحادية للمصادقة عليها لاحقا ".
واشارت / الزوراء / الى قول عضو الفريق الاعلامي للمفوضية مهند مصطفى :" ان المفوضية ارسلت نتائج الطعون ومرفقاتها والاجابات الخاصة بالطعون للمحطات المطعون بها والتي جرت عليها عمليات العد والفرز اليدوي ، الى الهيئة القضائية للبت بها وارسال القرارات بشأنها ".
واضاف عضو الفريق الاعلامي :" ان المفوضية ستعلن كافة التفاصيل على ضوء قرارات الهيئة القضائية للانتخابات، بعد ذلك ترفع الاسماء من قبل المفوضية الى المحكمة الاتحادية للمصادقة عليها".
وتابع القول :" ان الطعون الانتخابية تم النظر فيها والانتهاء من عملية عد وفرز المحطات ورفع نتائج وملحقات وادلة الطعون المقدمة الى الهيئة القضائية ، و لا يوجد سقف محدد لعملية النظر او البت بالطعون من قبل الهيئة القضائية للانتخابات، لكن في حالة الانتهاء من الطعون بالمجمل تعود الى مفوضية الانتخابات".
واوضح انه :" بعد النظر والبت بالطعون من قبل الهيئة القضائية الانتخابية ترفع النتائج الى المحكمة الاتحادية العليا للمصادقة على نتائج الانتخابات ويعتبر المرشح الفائز عضو مجلس النواب للدورة الجديدة “، لافتا الى :" ان نتائج الطعون وملحقاتها ، تمت على مرحلتين، مرحلة الطعون ومرحلة النتائج ومجموعها 4324 محطة، منها 2188 مرحلة لتدقيق الطعون و2136 مرحلة للنظر في ادلة ملحقات الطعون والتي تم تقديمها في مرحلة الطعن بنتائج الانتخابات ".
وفي شأن ذي صلة اشارت صحيفة / الزمان / الى دراسة اكاديمية عن كفاءة استخدام اصوات الناخبين من قبل الكتل والاحزاب المشاركة في الانتخابات .
ونقلت عن معد الدراسة الاكاديمي منقذ داغر قوله ان الدراسة التي اجراها مؤخرا كشفت عن ان افضل الاحزاب الفائزة استثماراً لاصوات جمهورها المصوتين لها كان الديمقراطي الكردستاني، اذ استطاع تحويل85 بالمئة من اصوات مناصريه الى مقاعد انتخابية ، تلاه الصدريون بواقع 82 بالمئة،اما الاسوأ فكان المستقلون بنحو 26 بالمئة ثم تحالف الفتح بواقع 38 بالمئة.
واضاف داغر :" ان المستقلين خسروا 74 بالمئة من مجموع الاصوات التي حصلوا عليها التي زادت عن مليون وستمائة الف صوت، وهذا يبدو طبيعياً لانهم عملوا بشكل مستقل ومنفصل عن بعضهم البعض، اما الفتح فقد فشل في تحويل 62 بالمئة من مجموع الاصوات التي حصل عليها الى مقاعد برلمانية".
وتابع :" ان الاحزاب المحسوبة على تشرين استطاعت تحويل 62 بالمئة من اصوات ناخبيها الى مقاعد انتخابية، متفوقين على تحالف تقدم الذي تمكن من استثمار 61 بالمئة من اصوات ناخبيه".
وفي شأن آخر بعيد عن السياسة والاحزاب والانتخابات ، تابعت صحيفة / المشرق / مشكلة الجفاف وشح المياه في جنوبي العراق وما قد يترتب عليها من مشاكل اجتماعية اضافة الى الاقتصادية والبيئية .
وقالت الصحيفة :" تتجه الاوضاع نحو التأزم في محافظات جنوبي العراق بفعل نقص غير مسبوق في المياه ، الامر الذي قد يجر معه الى نزاعات دامية بين السكان ، بحثا عن قطرة الماء لارواء مزروعاتهم التي تشكل مصدر رزقهم الاساسي " .
واضافت :" شهدت محافظة ذي قار شحا غير مسبوق في المياه ، بحسب القائمين على السلطة في المحافظة ، محذرين من نشوب نزاعات مسلحة بين العشائر بحثا عن الماء ."
وقال مدير زراعة ذي قار صالح هادي ، حسب / المشرق / :" ان هذا الموسم سيكون قاسيا جدا على الزراعة في المحافظة ، وهذا يعود لعدة اسباب بينها قلة تساقط الامطار حتى الان من اجل الاعتماد عليها كرية اولى في الزراعة ، وعدم الانتظام في الاطلاقات المائية من دول الجوار ، اضافة لعدم مصداقية الوزارة الساندة بهذا الامر اطلاقا " .
واضاف هادي :" ان وزارة الموارد المائية وعدتنا بوقت سابق بوجود خزين مائي يكفي للموسم الحالي ، ثم صدمتنا بتوضيح غريب قالت فيه ان الخزين المائي هو للشرب فقط ".
واشار الى :" اعداد خطة للموسم الزراعي الحالي تتجاوز 450 الف دونم ، لكن تم رفضها وتم اعداد اعداد خطة من قبل الحكومة المركزية على اساس خطة العام الماضي وبنسبة 50 بالمائة ، وبالتالي اصبحت الخطة الزراعية للمحافظة 187 الف دونم وهو رقم زراعي لانعرف اين نتجه به ولمن نعطيه ".
وتابع :" نتوقع حدوث النزاعات العشائرية في اية لحظة للحصول على المياه ، خاصة في مناطق شرقي المحافظة التي تعاني من جفاف مرعب "./ انتهى