بغداد – ناس
انطلقت مباراة المنتخب الوطني العراقي ونظيره السوري، الخميس، ضمن تصفيات التصفيات المؤهلة لكأس العالم، في قطر.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وبحسب الاتحاد العراقي لكرة القدم، فأن المنتخب العراقي يواجه نظيره السوري ببشار رسن وعلي الحمادي في الهجوم، وريبين سولاقا وأحمد إبراهيم ومصطفى ناظم في خط الدفاع، وفي حماية المرمى فهد طالب.
وقُبيل المباراة، قال مدرب المنتخب الوطني العراقي ديك أدفوكات، نتطلع للفوز في مباراة اليوم أمام سوريا.
وأوضح أدفوكات في تصريح نقلها الاتحاد العراقي لكرة القدم تابعها "ناس"، (11 تشرين الثاني 2021)، أن "التنافسُ في هذه المجموعة على أشده، والمستويات الفنية متقاربةٌ بالنظر لما آلت إليه الدقائق الحاسمة في مباراة لبنان وايران، ونتطلع للفوز في مباراة اليوم أمام سوريا".
وعلق الصحفي الرياضي علي نوري، في وقت سابق، على فرص المنتخب الوطني، قبيل مباراته المرتقبة أمام سوريا، وذلك بعد خسارة الإمارات أمام كوريا الجنوبية.
وقال نوري في إيضاح تابعه "ناس"، (11 تشرين الثاني 2021)، "نتيجة مباراتي كوريا الجنوبية والإمارات، ولبنان وإيران جاءت لصالحنا، خسارة الإماراتيين واللبنانين منحت الفرصة السانحة لنا لكي نتقدم للمركز الثالث".
وأضاف، أن "الفوز على سوريا يعني اننا سنكون في المركز الثالث برصيد ست نقاط وهذا ما يمنحنا الافضلية على المنتخبات الأخرى".
وتابع، "على لاعبينا التفكير بالفوز فقط على المنتخب السوري، واعتقد هذا ليس صعباً عليهم متى ما تحلوا بالشجاعة والرجولية والأداء المميز الذي لابد ان يقدموه في هذه المواجهة المصيرية".
وتغلب منتخب كوريا الجنوبية 1/0 على ضيفه منتخب الإمارات، في الجولة الخامسة من المجموعة الأولى في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، اليوم الخميس.
وجاء الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 36 من ركلة جزاء سددها هوانغ هي تشان.
وحقق المنتخب الكوري الجنوبي الفوز الثالث وتعادل مرتين ولم يخسر؛ ليرفع رصيده إلى 11 نقطة في صدارة ترتيب المجموعة الأولى (مؤقتا).
في المقابل، خسر منتخب الإمارات للمرة الثانية، مقابل التعادل في ثلاث مرات، ولم يحقق الفوز حتى الآن، ليتجمد رصيده عند ثلاث نقاط في المركز الرابع (مؤقتا).
وتنتظر، اليوم الخميس، منتخبنا الوطني لكرة القدم في الدوحة مواجهة مصيرية أمام نظيره السوري في الساعة الثامنة مساء بتوقيت بغداد، يحتضنها ملعب ثاني بن جاسم ( الغرافة ).
ويقود المباراة الطاقم التحكيمي البحريني نواف شكر الله (حكم ساحة)، ومحمد جعفر (حكماً مساعداً أول) وعبدالله صالح (حكماً مساعداً ثانياً)، والكويتي أحمد العلي (حكماً رابعاً)، والياباني تورو (مقيّماً للحكام)، وستحدد نتيجتها حظوظنا في المباريات المستقبلية ضمن إطار التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، لاسيما ان كتيبة اسود الرافدين تحتل الترتيب الخامس ما قبل الاخير في المجموعة الاولى برصيد ثلاث نقاط، بينما يقبع نسور قاسيون في المركز الاخير بنقطة وحيدة .
واختتم لاعبو المنتخب العراقي، مساء أمس تحضيراتهم الفنية والبدنية للمواجهة التي تحمل الرقم 31 في تاريخ مبارياتهما الرسمية والودية حيث التقيا 30 مرة قبل ذلك، فاز العراق بـ16 مباراة في مقابل ست لسوريا، وثمانية تعادلات، بوحدة تدريبية تكتيكية مقتضبة ركزت على ترسيخ الأسلوب الهجومي المراد تطبيقه في اللقاء بمشاركة جميع اللاعبين الذين اطلعوا على نقاط القوة والضعف للفريق المنافس وحاولوا تطبيق وتكرار حالات لعب مشابهة يعتقد أنها سوف تكون ناجعة لتحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، بينما يأمل النقاد والمتخصصون على ان تشهد التشكيلة تغييرات جذرية في مراكزها الثلاثة لاسيما بعد التحاق ستة لاعبين مغتربين ينشطون في الدوريات الاوروبية بالإضافة الى محترفي الخليج.
من جهته، أكدَ لاعبُ منتخبنا الوطنيّ، محمد علي عبود أن " مباراة سوريا، تعدُ مهمة كونها ستعيدنا الى أجواءِ المنافسة» ، مؤكداً جاهزيةَ زملائه وإصرارهم على مصالحةِ الجمهور الذي ينتظر بشرى نقاط الفوز".
وازاء غياب الجمهور عن مؤازرة المنتخب اوضح عبود ان "تواجدهم يمنح اللاعبين دفعةً معنويةً قويةً، ولكن كل ما على اللاعبين فعله هو أن يظهروا بشكلٍ أفضل من المبارياتِ الماضية والثقة عالية بأن تكون المواجهة بوابة العودة الى المسارِ الصحيح، لاسيما في ظل وجود مدرب له باع طويل في لعبة الساحرة المستديرة، وقادَ منتخبات عدة، ونحن فخورون بأن يشرف على تدريبنا في هذه المرحلةِ المهمة".
بدوره ، يعول المدرب السوري نزار محروس - الذي يعاني من ضغوط جماهيرية وتحذيرات اتحادية تدفعه لتقديم الاستقالة في حالة الاخفاق -على مهاجم الأهلي السعودي عمر السومة ومهاجم الوحدة الإماراتي عمر خريبين وثنائي الوسط محمد عثمان (روتردام الهولندي) وإياز عثمان (لوينكوس اليوناني)، بعد إصابة عدد من اللاعبين على غرار عبد الرحمن ويس واحمد صالح و محمد حلاق، وقد استعان بخمسة لاعبين شبان من المنتخب الأولمبي وهم المدافع يوسف محمد، وساعدا الدفاع محمد ريحانية وأوليفر كاسكاو، والمهاجمان محمد حلاق وعلي بشماني لسد النقص في بعض المراكز.