ويشوب علاقات اليابان مع الصين نزاع إقليمي على مجموعة من الجزر التي تحكمها اليابان في بحر الصين الشرقي، تسمى سينكاكو في اليابان ودياويو في الصين، فضلاً عن إرث العدوان العسكري الياباني السابق.
وصرح هاياشي للصحافيين بأن “الوزير بلينكن صرح بأن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان ، بما في ذلك تطبيق المادة الخامسة من المعاهدة الأمنية اليابانية الأمريكية لجزر سينكاكو، لا يتزعزع”.
وتقول المادة الخامسة من المعاهدة أن كلا من الطرفين يعترف بأن أي هجوم مسلح على الأراضي الخاضعة للإدارة اليابانية سيكون خطراً على سلامه وسلامته وأنه سيعمل على مواجهة الخطر المشترك.
وقال هاياشي إنه وبلينكن اتفقا على أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وتصاعدت حدة التوترات عبر المضيق في الأشهر الأخيرة حيث تشكو تايوان منذ عام أو أكثر من المهام المتكررة للقوات الجوية الصينية بالقرب من الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تطالب بكين بالسيادة عليها.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان خطي إن هاياشي وبلينكن عارضا بشدة محاولات الصين أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي واتفقا على التعاون الوثيق بين الحليفين في الرد على القضايا المتعلقة بالصين.