أوضحت وزارة التربية، الأحد، العوامل التي أدت إلى تأخر تسليم الكتب المدرسية، فيما ردت على اتهامها ببيع المناهج للسوق السوداء.
وذكر المتحدث باسم الوزارة، حيدر فاروق، في لقاء متلفز تابعه NRT عربية اليوم (14 تشرين الثاني 2021)، إن "سبب تأخر تسليم الكتب المدرسية يعود لعدة عوامل، أولها أن العراق مر بجائحة كورونا وقضى عاما ونصف العام بين تحولات الدوام الحضوري والالكتروني، وحدثت مشاكل فنية خلقت عدة أسباب لكن السبب المباشر هو قلة التخصيصات المالية لطباعة الكتب".
وأضاف فاروق، ان "التخصيصات التي منحت لوزارة التربية تسمح بطباعة 50% من المناهج، والتربية اتجهت لأبواب صرف أخرى لتوفير الأموال".
وعن اتهام الوزارة ببيع المناهج للسوق السوداء قال فاروق، إن "التربية تمنح المدارس حصصا من المناهج، وما يتواجد في الأسواق هو كتب منسوخة وربما تكون النسخة الأصلية سربت من المدارس والاشخاص".
وتابع، ان "مشكلة تسرب الكتب تعود لقيام اشخاص بالبحث عن المنفعة الشخصية على حساب الطلبة واهاليهم عبر اخراجها من المدارس او المطابع، فالقضية قضية انتماء، اذا يجب ان يكون هناك شعور بالمسؤولية لدى هؤلاء لأنهم يضرون بالعملية التعليمية والطلبة".
وبخصوص المشروع الوطني لبناء المدارس بين فاروق ان "المشروع ينص على بناء ألف مدرسة لتقليل الزخم بالمدارس وما يمنع بناء عدد أكبر هو موضوع التخصيصات المالية".
A.A