عبداللطيف: إياد علاوي بَعَث رسالتين إلى بايدن والمرجع السيستاني ودعاهما للتدخل

آخر تحديث 2021-11-14 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس

بغداد - ناس

كشف رئيس الهيئة السياسية للجبهة الوطنية المدنية وائل عبداللطيف، الأحد، عن إرسال زعيم الجبهة اياد علاوي، رسالتين بالتزامن إلى المرجع الديني علي السيستاني والرئيس الأميركي جو بايدن، لابداء موقف تجاه تأزم الاوضاع في البلاد.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وقال عبداللطيف في حوار مع الزميل "عدنان الطائي" في برنامج "الحق يقال"، تابعه "ناس" (14 تشرين الثاني 2021)، ان " زعيم الجبهة الوطنية المدنية، اياد علاوي بعث برسالتين الى المرجع السيستاني والرئيس الاميركي جو بايدن في اليوم نفسه، لابداء موقف تجاه تازم الاوضاع"، موضحاً انه "لحد الان لايوجد لدينا علم هل ورد عليه رد ام لا".

واضاف ان "الرسالة الى بايدن تضمنت بانه انتم ارتكبتم اخطاء كبيرة بقدومكم للعراق وعليكم التدخل لحل العقد التي خلقتوها".

واشار الى ان "الموقف الحالي المتأزم الذي وصل لمراحل خطرة يستوجب العقل والحكمة والوئام لأجل ننتهي من خطورة التي تمر بالبلد".

وعن رسالة علاوي الى المرجع السيستاني، اوضح عبداللطيف "نحن بحاجة الى تدخل السيد السيستاني لانه الجميع يحترم كلامه، وقادر على جمع البيت الشيعي ولملمة الأمور"، مبيناص ان "مزاعم حدوث عمليات تزوير في الانتخابات مبالغ بها وغير مدعومة بأدلة".

وبعث زعيم الجبهة الوطنية المدنية، اياد علاوي، السبت، رسالة الى الرئيس الأميركي جو بايدن تخص تطورات الوضع على الساحتين المحلية والاقليمية.

وأوضح علاوي في رسالته، بحسب بيان لمكتبه تلقى "ناس" نسخة منه، (13 تشرين الثاني 2021)، أن "هناك اضطرابات خطيرة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره، وهو ما يتطلب تحليلاً فورياً وموضوعياً ويدعونا لاجراء مراجعة شاملة لتلك الاوضاع".  

وأكد علاوي، أنه "في عام 2003، وبعد الاطاحة بنظام صدام تم اتخاذ قرارات غير حكيمة حيث أدت السياسات المتبعة آنذاك بالاضافة الى حل المؤسسات الحكومية وتسييس قانون اجتثاث البعث الى نشوء الطائفية المقيتة التي انجبت عملية سياسية سيئة للغاية"، مضيفا أنه "في العام 2010، كانت هناك فرصة ثمينة عندما اتحد العراقيون سوياً لانقاذ البلاد وتم اختيار ائتلاف العراقية الذي فاز في الانتخابات التشريعية ولكن تم حرمانه من حقه في تشكيل الحكومة الجديدة، عندما حدث التفاف على إرادة الشعب قوض الديمقراطية الوليدة حديثاً في العراق".  

وتابع قائلاً، "نحن نعرف بعضنا منذ اكثر من ثلاثين عاماً، وكنا دائماً صريحين للغاية مع بعضنا البعض، منذ الوقت الذي كنت انت فيه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي وكنت انا في المعارضة العراقية".  

وأشار إلى أن "العراق وبالرغم من كونه يمثل جزءاً صغيراً من التحدي العالمي الحالي، الا انه يعد نقطة الوميض لمنطقة آسيا وغيرها وله تأثير كبير على الامن والاستقرار في العالم، لذا فهو يحتاج الى معالجات خاصة"، مبينا "في الوقت ذاته انه من المهم والضروري للولايات المتحدة الامريكية ان تستعيد مصداقيتها والحفاظ على مكانتها القيادية العالمية بعد ان اضر خروجها من المنطقة ومن افغانستان والدمار الذي تسببته في العراق بمفهومها كحليف موثوق به".  

كما بيّن علاوي أن "إرسال مبعوثين موثوقين للمنطقة من شأنه أن يدعم امكانية تحقيق حوكمة فعالة وجيدة في العراق والمنطقة وتكون قادرة على استعادة الثقة في العملية الانتخابية وزيادة اقبال الناخبين على المشاركة بشكل واسع".  

واختتم علاوي بالقول "من الحكمة أن يتم دعم التعديلات الدستورية التي تتضمن فقرات حقوق الانسان وحقوق المواطن الاساسية فضلاً عن مبادئ تعزيز الحوكمة الرشيدة وتشريع القوانين اللازمة مثل قانون تقاسم عائدات النفط والغاز".