اكد تيار الحكمة، الثلاثاء، صعوبة اعادة الانتخابات او تغيير المقاعد في الوقت الحالي.
وقال القيادي في التيار بشير الدراجي، في حديث متلفز (14 تشرين الثاني 2021)، إن "لدى تيار الحكمة الكثير من الأدلة على وجود تلاعب في الانتخابات، من بينها حصول أحد المرشحين على عدد ثابت من الأصوات في عشرات المحطات، إضافة إلى شبهة إبطال متعمد لأوراق اقتراع المرشحة الخاسرة انسجام الغراوي".
وأضاف "لن يكن إعادة الانتخابات أو تغيير المقاعد في الوقت الحالي بسبب الأخطاء التي ارتكبتها المفوضية، ولذا فإن لدينا نظرية لم نعلن عنها سابقا لحل أزمة النتائج، وأتحدث عنها للمرة الأولى".
وتابع "ما سنطرحه هو نظرية الأصوات والمقاعد، وذلك بناء على أن المجموع الكلي لأصوات الإطار التنسيقي الشيعي يناهز مليوني صوت، أنتجت العدد المعلن حاليا من المقاعد، بينما أصوات الكتلة الصدرية تناهز 800 ألف صوت، الأمر الذي يظهر فجوة بين العدد الكلي للأصوات وعدد المقاعد التي أنتجتها تلك الأصوات بالنسبة لكل طرف سياسي".
وختم "فإذا تمكنا من التوصل ترضية تنص على (توزيع أوزان الحكومة المقبلة) وفق حجم الأصوات مع حجم المقاعد فسيمكن أن يحصل اتفاق معين" مرجحا أن يبقى تياره مقاطعا للمشاركة في الحكومة المقبلة.