الترا عراق - فريق التحرير
أصدر مجلس القضاء الأعلى، مذكرة اعتقال بحق الصحافي إسماعيل مصبح الوائلي، إثر معلومات قدمها عن "ارتباط" رئيس المجلس فائق زيدان بالحرس الثوري الإيراني والفصائل المسلحة في العراق.
كشف الوائلي "كواليس" اجتماع الكاظمي مع قادة الفصائل المسلحة بحضور برهم صالح وفائق زيدان في منزل العبادي
واطلع "الترا عراق"، 15 تشرين الثاني/نوفمبر، على نسخة من المذكرة الصادرة عن محكمة استئناف الكرخ الاتحادية وفق المادة "226" من قانون العقوبات.
وتنص المادة، على "عقوبة السجن مدة لا تزيد على سبع سنوات أو بالحبس أو الغرامة بحق من أهان بإحدى طرق العلانية مجلس الأمة أو الحكومة أو المحاكم أو القوات المسلحة أو غير ذلك من الهيئات النظامية، أو السلطات العامة أو المصالح أو الدوائر الرسمية أو شبه الرسمية".
واتهم الوائلي، قبل ساعات قليلة، زيدان وعدد من المسؤولين وقادة الكتل السياسية بـ "ترتيب مؤامرة" ضد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بعد تعرضه إلى محاولة الاغتيال، عبر تنسيق اجتماع مع قادة الفصائل المسلحة الموالية للمرشد الإيراني الأعلى.
وقال الوائلي في تصريحات تلفزيونية، إنّ "الاجتماع عقد بحضور فائق زيدان ورئيس الجمهورية برهم صالح، فضلاً عن حيدر العبادي رئيس الحكومة الأسبق وزعيم ائتلاف النصر"، مشيرًا إلى أنّ "زيدان يمثل جناح الحرس الثوري الإيراني في العراق".
وأكّد الوائلي، أنّ الكاظمي لم "يذهب إلى الاجتماع مع قادة الفصائل المسلحة"، بل حضر بـ "دعوة من العبادي" إلى منزل الأخير، حين أخبره بوجود برهم صالح وفائق زيدان، وقد لبى الدعوة.
وأوضح الوائلي، الذي قال إنّه "استمع إلى مجريات الاجتماع بشكل مباشر"، أنّ "الكاظمي كان غاضبًا من وجود منفذي محاولة اغتياله"، مبينًا أنّ "المكيدة حيكت من قبل فائق زيدان ونفذها العبادي".
كما قال إنّ الكاظمي أبلغ قادة الفصائل إنّه "علم من أجهزة أمنية رفيعة أنّ محاولة الاغتيال كانت تهدف إلى تصفيته فعلاً وقد نفذت من قبل الحشد الشعبي"، مضيفًا أنّ "الكاظمي توعد برد في الوقت المناسب".
وبيّن الصحافي، أنّ "الاجتماع لم يستمر لأكثر من ساعة" بعد تهجم قادة الفصائل على الكاظمي، مشيرًا إلى أنّ الأخير "غادر الاجتماع دون الوصول إلى أيّة نتيجة".
اقرأ/ي أيضًا:
"رويترز": جماعات مدعومة من إيران وراء محاولة اغتيال الكاظمي
بصمات "الكتائب" و"العصائب".. قائمة تهديدات طويلة سبقت محاولة اغتيال الكاظمي