كتب رامي جواد:
رئيس منظمة الغذاء العالمية ديفيد بيزلي (موظف حكومي) صرح قبل أيام بأن (2%) من ثروة ايلون ماسك (اغنى رجل بالعالم) ممكن تحل مشكلة المجاعة وتنقذ (42 مليون) انسان مهددين بالموت بسبب الجوع،
هنا القطاع الحكومي يفكر يحل المشكلة بفلوس غيره لان ماتعبان بيهن،
من سمع إيلون ماسك ( أبو القطاع الخاص) قرر يرد عليهم بتغريده تگول “هو مستعد يبيع أسهم شركة “تسلا” للسيارات ويتبرع بفلوسهن مقابل تنفيذ شروطه من قبل منظمة الغذاء،
شروطه هي:
أن توصف المنظمة بتغريده على تويتر شلون (6 مليار دولار) راح تحل مشكلة المجاعة؟ وعلى هل أساس راح يبيع أسهم “تيسلا” ويتبرع،
وشرط ثاني لازم تنصرف فلوسه عن طريق برنامج محاسبة مفتوح المصدر (على النت) بحيث الناس كلها تراقب الفلوس شلون تنصرف حتى الموظفين بالحكومة ما يلغفوهن،
هذه الشروط توضحلك الفرق بين العقليتين شلون تفكر:
(الفرق هنا ان القطاع الخاص ما يريد يحل المشكلة بأمواله من دون أن يضمن وصولها للناس الجوعانة،
ومايريد هذه الناس ترجع بعد سنة وتجوع لان أذا رجعت المجاعة يعني ما حل المشكل وتروح فلوسه دون فائدة)
مثال اخر بالعراق
مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية
تصرف شهريا (6.4 مليار دينار) رواتب لرعاية (71,712) يتيم من الفقراء، مع وجبات غذائية وملابس ومواد من متبرعين،
لكن بالسنوات الاخيرة جمعت تبرعات وأسست مراكز تدريب للأيتام البالغين بكل المحافظات تساعدهم يكسبون مهارة ويدخول سوق العمل ومايحتاجون رعاية مستقبلاً مثل مايفكر (ايلون ماسك) يعني حلينا مشكلة الفقر،
بينما الحكومة تصرف سنويا (4) ترليون دينار رواتب رعاية أجتماعية ونسبة چبيرة تروح رواتب للشباب والشابات العاطلين عن العمل وراح يبقون عاطلين عن العمل وينتظرون تعيين حكومي لان الدولة عاجزة عن حل مشكلتهم وتساعدهم يكسبون مهارة أحسن من راتب لايغني ولايسمن من جوع،
هذا الفرق بين عقلية القطاع الحكومي والقطاع الخاص
شارك هذا الموضوع: