يرى مراقبون للمشهد السياسي العراقي ما بعد الانتخابات العامة التي جرت في شهر أكتوبر المنصرم، أن محاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي الفاشلة، قد ارتدت عكس ما كان مخططا لها من قبل منفذيها، وأنها قد قوت من موقع الكاظمي سياسيا وشعبيا، وعلى المستويين العربي والدولي، وعززت حظوظه في العودة لرئاسة الوزراء.