مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية الرابعة والأربعين برئاسة الكاظمي ويصدر عدة قرارات

آخر تحديث 2021-11-16 00:00:00 - المصدر: وكالة نينا

بغداد/ نينا/ ترأس رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ، اليوم الثلاثاء، الجلسة الاعتيادية الرابعة والاربعين لمجلس الوزراء، ناقش خلالها مستجدات الأحداث في البلاد، فضلاً عن الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

واستعرض رئيس مجلس الوزراء في مستهل الجلسة ، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي ، تطورات الأوضاع العامة في العراق، وتم بحث المستجدات السياسية والأمنية ، إلى جانب مناقشة عدد من الملفات الاقتصادية.

واصدر الكاظمي مجموعة من التوجيهات للوزراء تتعلق بمواصلة بذل الجهود، وتذليل العقبات أمام المشاريع التي تنفذ لخدمة المواطنين، والتأكيد على عدم التأثر بالأوضاع التي يشهدها البلد في هذه الأيام.

واكد رئيس الوزراء :" ان الحكومة حرصت ، منذ بداية مهامها ، على مواجهة مختلف التحديات، والتأسيس لبناء دولة مؤسسات".

وشهدت جلسة مجلس الوزراء استعراض التقرير الوبائي، والإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة كورونا، ومستجدات عمل لجنة تعزيز الإجراءات الحكومية في مجالات الوقاية، والسيطرة الصحية التوعوية؛ للحد من انتشار الفيروس، وجهود وزارة الصحة في تأمين اللقاحات بانسيابية عالية في عموم العراق.

وبعد مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، أصدر مجلس الوزراء عددا من القرارات منها الموافقة على تأجيل تسديد الغرامات المفروضة على الشركات التي لم تتمكن من تقديم المعلومات القانونية كافة، على وفق التوقيتات الواردة بقانون الشركات (21 لسنة 1997) المعدل، وذلك نتيجة ما مر به البلد بظروف جائحة كورونا ، على أن تتحمل وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة وبالتنسيق مع وزارة التجارة، مسؤولية تحديد مبلغ الغرامات المطلوب تأجيلها، والمدد المحددة للتأجيل.

وتم التأكيد على وجوب تنفيذ حكم المادة (16) من قانون وزارة الإعمار والإسكان (33 لسنة 2012)، باعتباره نصاً خاصاً يقيّد عموم النصوص الواردة في قانون الإدارة المالية، أو قانون الموازنة.

ووافق المجلس على التوجيه بتخصيص مبلغ قدره (250) مليار دينار، فقط (مئتان وخمسون مليار دينار عراقي)؛ لغرض صرف مستحقات الفلاحين .

و ناقش مجلس الوزراء مشروع صندوق تقاعد التدريسيين والعاملين في الجامعات والكليات والمعاهد الأهلية، وتم التوجيه بدراسة مشروع القانون واضافة الملاحظات التي ذكرت في جلسة مجلس الوزراء./انتهى9