وقال خان أمام أعضاء مجلس الأمن الـ 15 في اجتماع خصّص لليبيا والمحكمة الجنائية الدولية: “في مطلع العام المقبل، إذا سمحت الظروف بذلك، أنوي الذهاب إلى ليبيا”.
وأضاف “أود أن أنخرط بشكل أكبر مع الحكومة الليبية وكذلك أيضاً مع أطراف فاعلة أخرى”، مشدّداً على ضرورة أن يكون هناك “حوار مفتوح”.
وتحقق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وانتهاكات ضد مهاجرين في ليبيا، وأفضت تحقيقاتها أيضاً إلى إصدار مذكرة توقيف دولية في 2011 لسيف الإسلام القذافي، المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر(كانون الأول) المقبل، بتهمة ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” في بلاده.
وأكد خان الذي كان في السابق محامي سيف الإسلام القذافي، أمام المحكمة الجنائية الدولية، أنه سيتنحّى عن أي قضية تتّصل بالشأن الليبي، ويمكن التشكيك فيها في حياده، مشيراً إلى أنّ هذا ما فعله تحديداً في قضية موكله السابق، القذافي، التي يتولّاها الآن نائبه حصراً، ولا علاقة له البتة بها.
وشدد المدعى العام على أن “هذا المسعى المشترك للحدّ من الإفلات من العقاب على جرائم إبادة جماعية، أو الجرائم ضد الإنسانية أو جرائم الحرب، يجب أن يكون مساراً يسمح بتقريبنا من بعضنا البعض بدلاً من تقسيمنا أكثر”.