الترا عراق - فريق التحرير
أعلنت اللجنة الخاصة بالتحقيق في محاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، الإثنين، تقريرها الأوليّ حول الحادثة، فيما عرضت مشاهد للهجوم.
وذكر رئيس اللجنة، مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي في مؤتمر صحافي في بغداد، 29 تشرين الثاني/نوفمبر، أنّ الهجوم نفذ عبر طائرتين مسيرتين ألقتا مقذوفين أحدهما لم ينفجر.
وأكّد الأعرجي، أنّ الهجوم استهدف "موقع دخول الكاظمي ومكان جلوسه داخل منزله" في المنطقة الخضراء وسط العاصمة.
كما كشف عن اعتقال اللواء صباح الشبلي مسؤول فريق مكافحة المتفجرات في وزارة الداخلية مع مفرزتين من الفريق والأدلة الجنائية، إثر "تفجير المقذوف الثاني دون رفع البصمات"، مشرًا إلى أنّ "التحقيق سيتوصل لمعرفة الأسباب وراء عدم رفع البصمات وتفجير المقذوف".
وعرض رئيس اللجنة مشاهد تظهر لحظة إلقاء مقذوف من طائرة مسيرة مع أخرى للحظة الانفجار داخل منزل رئيس الحكومة، مبينًا أنّ "الهجوم الإرهابي استهدف حياة الكاظمي بشكل مباشر".
وقال الأعرجي، إنّ "لجنة التحقيق لم تتهم لغاية الآن شخصًا أو جهة محددة، والتحقيق يحتاج لمزيد من الوقت"، داعيًا من "يملك دليلاً" إلى تقديمه للجنة.
وأضاف الأعرجي، أنّ "اللجنة بعيدة عن السجالات السياسية، وتقوم بواجبها دون أية ضغوطات وتنفذ واجبها الوطني"، مؤكدًا في الوقت ذاته امتلاك "خيوط مهمة للوصول إلى المنفذين".
كما أكّد، تحديد مكان انطلاق الطائرتين وموقع هبوطهما بعد تنفيذ الهجوم في منطقة شمال شرقي العاصمة بغداد، لافتًا إلى أنّ اللجنة حصلت على قائمة بأسماء ضيوف الكاظمي في آخر عشرة أيام قبل الهجوم، وفق طلب خاص.
وبيّن الأعرجي، أنّ "اللجنة لم تستعن حتى الآن بأي طرف أجنبي في التحقيقات الخاصة بالحادثة، لكنها ستفعل في حال تطلب الأمر للوصول إلى الحقيقة".