يس عراق: بغداد
3 أشهر فقط قد تفصل العراق عن دخول الموجة الرابعة لفيروس كورونا وقد تكون هذه المرة على يد المتحور “اوميكرون”، فيما مايزال من غير المعروف ما اذا كان الاقتصاد العراقي ينتظر ايضا بدوره نكبة جديدة مع حلول الربيع،حيث الموعد المرجح لدخول الموجة الرابعة.
مدير عام صحة الكرخ جاسب الحجامي قال في تصريح تابعته “يس عراق”، إن “العراق في نهاية الموجة الثالثة، لكن بالمقابل هنالك دول دخلت بموجتين رابعة وخامسة، ومن المحتمل أن ندخل بالموجة الرابعة في الربيع المقبل”.
وأوضح أن “استعدادات وزارة الصحة جيدة جدا للموجة الرابعة، والدخول فيها مسألة وقت”، مبينا ان “عدد الإصابات وتطورها لوفيات يعتمد على التزام المواطنين بالوقاية والتطعيم، فضلا عن تلقي الجرعة الثالثة المعززة/ وقد نحتاج لجرعة رابعة وهذا يبقى بحسب تقييم الوضع الوبائي”.
وبينما تشير التقارير الى ان متحور اوميكرون شديد العدوى، لم تشهد الدول بعد ارتفاعًا كبيرًا بالاصابات ولم يتم تسجيل كوارث كما تم تسجيلها في المرات السابقة عند بدء ظهور كورونا كما حدث في بريطانيا والهند، الا ان التساؤلات تثار حول مصير المشهد العراقي الصحي والاقتصادي في حال دخول الموجة الرابعة وما اذا سيكون هناك تفشٍ واسع يضطر العراق لاغلاق قاسٍ يدهور وضعه الاقتصادي في الوقت الذي يعمل فيه على احياء اقتصاده وتعويض النكبة السابقة في 2020.
بالمقابل، تعطي المؤشرات الاولية املًا بامكانية عدم تضرر الاقتصاد بشكل كبير حيث تشير المتخصصة بمجال الفيروسات في المختبرات الـعـامـة لوزارة الصحة سارة عبدالرحمن الخفاجي، إلى أن “البلدان التي سجلت حالات إصابة بالمتحور الافريقي المتطـور (اوميكرون) لم تسجل أي حالة وفاة حتى الآن، أو حالات تستدعي دخول العناية المركزة أو استخدام أجهزة التنفـس الاصطناعي، وهـذا ما اكدته منظمة الصحة العالمية.
ويعول العراق على اسعار النفط في العام المقبل لسداد جزءًا من ديونه وعدم وجود عجز في الموازنة ودفع المشاريع الاستثمارية المتلكئة، حيث تضمنت موازنة العام الحالي 2021، وضمن فقرة النفقات، تخصيص 9 ترليونات دينار (نحو 6.2 مليار دولار)، لسداد المديونية الداخلية والخارجية.