اكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاربعاء، ان الدم العراقي واحد وسنقف بكل قوة أمام من يهدد أمن العراق.
وذكر المكتب الاعلامي للكاظمي في بيان، اليوم (8 كانون الاول 2021)، ان "الكاظمي زار قيادة عمليات البصرة واجتمع بالقيادات الامنية اكد خلالاها انه صباحا كنا في مخمور، ووجهنا رسالة واضحة للزمر الإرهابية بأنها عاجزة عن اللعب بأمن العراق ومثلما أسقطنا قيادات الإرهاب الواحد تلو الآخر، وضربنا خلاياه في أقصى الصحاري والجبال، سنكون لهم بالمرصاد في أي نقطة من عراقنا الحبيب".
واضاف، انه "من هنا أقول لكم إن الدم العراقي واحد، والإرهاب واحد وإن تعددت أسماؤه وأقنعته، و الدم العراقي غال علينا، ولا فرق فيه مهما كان انتماؤه القومي او الديني".
واوضح الكاظمي، انه "سنقف بكل قوة أمام من يهدد أمن العراق ويجرأ على ترهيب العراقيين، ويتستر تحت أي غطاء كان و هناك داعش يسعى لإرهاب المواطن، وهنا من يسعى لإرهاب الدولة، وكلاهما عدو واحد".
وتابع، ان "الإرهاب يريد أن يثني الدولة عن واجباتها، ويشغلها بالأحداث الفوضوية؛ من أجل حصاد المصالح الرخيصة و جريمة قتل ضباطنا في الأجهزة الأمنية غدرا وخيانة، وجريمة قتل خيرة شبابنا بدم بارد هي سلسلة جرائم واحدة ومعروفة للجميع".
واشار الى انه "لن ننجر للمواجهة، ولكن سوف نجرهم للعدالة بالقانون، وينتظرهم القصاص العادل، ومثلما اعتقلنا قتلة هشام، وأحمد، وصفاء، سنأتي بالمجرمين واحد تلو الآخر، وسيقفون أمام القضاء العادل، وأمام الشعب لتفضح جرائمهم".
وبين، " واهم جدا من يظن في نفسه أنه فوق الدولة والقانون، ومنطق القوة سيرتد على أصحابه بالتأكيد، وأقول لمجرمي الإرهاب والفوضى: اعلموا جيدا أنه لا يوجد غطاء محلي، أو إقليمي، أو شرعي، أو ديني لكم أيها المجرمون".
وختم الكاظمي، انه " مستمرون وماضون في القبض على إرهابيي داعش وكذلك إرهابيي فرق الموت، ثأرا لدماء شهدائنا".